احتفل جوزيه مورينيو المفعم بالمشاعر بما وصفه بالإنجاز التاريخي بعدما أصبح المدرب الثاني الذي يفوز بخمسة ألقاب أوروبية بعد جيوفاني تراباتوني عندما قاد روما للقب دوري المؤتمر الأوروبي يوم الأربعاء.

وأكمل مورينيو، الفائز بدوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي وكأس السوبر الأوروبية، إنجازا فريدا بحصد جميع الألقاب القارية بعد انتصار روما 1-صفر على فينوورد الهولندي في تيرانا في النسخة الأولى من دوري المؤتمر.

وكان هذا هو النهائي القاري الخامس الذي يشارك فيه مورينيو منذ 2003 حيث قاد بورتو وإنتر ميلان ومانشستر يونايتد وروما، وخرج في تلك المباريات بسجل مثالي.

وقال المدرب البرتغالي: الأمر الرائع في مسيرتي هو، بغض النظر عن لقب الدوري الأوروبي مع يونايتد، أن أفوز مع بورتو وإنتر وروما، هذا استثنائي حقا.

وتابع: الأمر مختلف عندما يتوقع الجميع فوزك باللقب وقيامك بعمل كبير وبين أن يكون انتصارا خالدا، هذا الشعور استثنائي حقا.

وأضاف: هذا تاريخ لروما ولي أيضا. علمت أن أليكس (فيرغسون) وجيوفاني تراباتوني فازا بالألقاب في ثلاثة عقود مختلفة. هذا يجعلني اعتقد أنني كبير السن لكنه أمر رائع لمسيرتي.

وكانت نهاية جيدة للموسم الأول لمورينيو مع فريق العاصمة الإيطالي، حيث قاده للمركز السادس في الدوري.

ولا يخطط المدرب البرتغالي للرحيل عن روما ويتطلع للموسم المقبل مع الفريق، وقال: أنا باق بدون أدنى شك. حتى لو ظهرت بعض التكهنات، فأنا أريد البقاء مع روما.

وأكمل: يجب أن نفهم ماذا يريد ملاك النادي، وهم رائعون، فعله في الموسم المقبل، لأن هذا تاريخ، لكن يمكننا بناء مشروع قوي بأشخاص محترفين حقا.

وتابع: بالتأكيد أشعر بالانتماء لروما، لكن ربما يكون هذا أسلوبي في العمل. أنا مشجع لبورتو وإنتر وتشيلسي، وأعشق ريال مدريد. الآن أنا مشجع لروما. انتمي لكل هذه الأندية لأننا قضينا وقتا سويا.

alarabiya.net