حث البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق توتنهام لاعبيه على إظار إمكانياتهم الحقيقية التي افتقدوها خلال آخر مباراتين خاضهما الفريق وذلك من خلال إعلان تحديه للاعبين قبل مباراتهم المرتقبة أمام أستون فيلا الأحد بالدوري الإنجليزي.

وتلقى موسم توتنهام ضربة قوية في الأيام السبعة الماضية إذ خسر الفريق 1 – 2 أمام أرسنال في ديربي العاصمة البريطانية لندن لتكون لطمة قوية لفرص الفريق في احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى بالدوري الإنجليزي والمؤهلة لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.

كما تلقى الفريق بعدها مباشرة لطمة قوية بالخروج المبكر من الدوري الأوروبي بعد الهزيمة صفر -3 أمام مضيفه دينامو زغرب الكرواتي في إياب دور الستة عشر للبطولة رغم فوز توتنهام 2 – صفر ذهابا.

وشكك مورينيو في تعامل اللاعبين مع المباراتين الماضيتين ، وطالب مورينيو لاعبيه بإظهار أساسيات العمل وتقديم ردة فعل مناسبة في مواجهة أستون فيلا.

ولدى سؤاله عما يريده من لاعبيه ، قال مورينيو : هذا هو نفس السؤال الذي تلقيته بعد مباراة أرسنال، ولم أجد ما أريده في مواجهة دينامو زغرب ولهذا من الصعب أن أقول إنني كنت أنتظر تعاملا مختلفا تماما ولم نره في زغرب.

وأوضح: من الواضح ، ماذا أريد أمام أستون فيلا ؟ أريد كل ما قلته ردا على بعض الأسئلة السابقة، أريد ما أعتبره أساسيات المحترف النزيه. لا يهم المجال. في الوقت الحالي ، نتحدث عن كرة القدم ولكن يمكن أن نتحدث عن أي مجال آخر في المجتمع.

وأضاف: أساسيات أي وظيفة هي الصدق والالتزام والرغبة واحترام الأشخاص الذين يطلبون منك القيام بعمل جيد. هذا ما أتوقعه كل يوم ، وفي كل مباراة.

وسقط توتنهام أمام دينامو زغرب في غياب اللاعب بيير إميل هويبرغ، الذي يعتبر قائدا لخط وسط فريق توتنهام ، ولكن مورينيو لا يشعر بارتياح إزاء إشارة وسائل الإعلام لهذا.

وقال مورينيو : الحديث عن وجود قادة داخل المستطيل الأخضر شيء لا يريحني، الأمر يتعلق بنا وبما يحدث داخل الفريق والحياة التي نعيشها كمجموعة عمل. يمكن بالطبع أن يكون لديك منظورك ووجهة نظرك من الخارج. يمكنك تحليل الأمر، وقد يمكنك الحصول على نتيجة بفضل خبرتك ومعرفتك. ولكنني لا أسير في هذا الاتجاه.

وأضاف: السبب وراء هزيمتنا في زغرب هو أنه على مدار نحو 100 دقيقة ، أعطى فريق كل شيء على أرض الملعب فيما شعر فريق آخر بالكبرياء ولنقل أنه شعر بالحافز فقط للكفاح عندما تأخر صفر- 3 .

وأشار: نعم، في هذه الدقائق العشرة الأخيرة كنا نستطيع وكان يجب علينا خاصة وأنه سنحت لنا الفرص لهز الشباك والعبور لدور الثمانية. ولكن المنافس تفوق علينا في الحماس والهدوء وفي شيء آخر أرفض ذكره أمام الكاميرات.

alarabiya.net