لا يوجد شيء يستطيع توضيح الاختلاف الذي حدث في وست هام يونايتد خلال 12 شهرا أكثر من شعور المدرب ديفيد مويز بالإحباط من أداء ناديه رغم الفوز 2-صفر على ليدز يونايتد والتقدم إلى المركز الخامس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الاثنين.
وبفضل هدفي جيسي لينغارد وكريغ داوسون في الشوط الأول، انتزع وست هام يونايتد الانتصار وبات يتأخر بفارق نقطتين عن تشيلسي رابع الترتيب، كما أنه يملك مباراة واحدة مؤجلة.
وسجل ليدز هدفين ألغاهما الحكم قبل أن يفتتح وست هام التسجيل، بينما قال القائد ديكلان رايس إن فريقه حقق فوزا قبيحا.
واتفق مويز أن وست هام لم يقدم بالفعل أفضل مستوياته، رغم واقع سعادته بالخروج بالانتصار الثامن في الدوري منذ بدء العام الجديد.
وقال مويز الذي ساعد وست هام على تجنب الهبوط في الموسم الماضي بعدما تولى المسؤولية بدلا من مانويل بليغريني: كنا صامدين ولم نلعب بشكل جيد الليلة. أداء غير جيد بمقياسنا. يشعر اللاعبون بالإحباط، فعل ليدز يونايتد الكثير وجعل الأمور صعبة علينا. سيطرنا بعض الشيء لكن لم أستمتع بالأمر.
وتقدم وست هام إلى المربع الذهبي الشهر الماضي قبل أن يخسر أمام مانشستر سيتي، بينما قال مويز إن أكبر حافز لناديه هو إمكانية المنافسة على مقاعد التأهل إلى دوري أبطال أوروبا.
وأضاف مويز: عندما تقترب من القمة، تحصل على حافز ضخم. شعرت بحزن كبير عندما خرجنا من المربع الذهبي، نحن نؤدي بشكل رائع ونقضي موسما مميزا. يمكن أن يصبح موسما مذهلا. لا أقول إننا سننهي الموسم في أول أربعة مراكز لكن نحن نحتاج إلى المحاولة ثم نرى ما يمكننا فعله.
وكان أفضل مركز لوست هام منذ العودة إلى الدوري الممتاز في 2012 عندما احتل المركز السابع في 2016، بينما ظهر في المربع الذهبي لآخر مرة في دوري الأضواء عام 1986.