تعهّد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي يوم الأحد، بأن “أشياء جيدة ستحدث” الموسم المقبل الذي سيكون الثاني له مع باريس سان جيرمان الفرنسي، بحسب ما نشر “البرغوث” عبر حسابه على إنستغرام.
وقال الأرجنتيني: أنا متأكد من أن أشياء جيدة ستحدث في العام 2022، وسيكون عاماً مهماً وسنكافح من أجل التنافس مع الطموح للفوز بكل شيء.
ووصل ميسي إلى سان جيرمان وسط ضجة كبيرة في أغسطس الماضي، بعد 21 عاماً مزدهراً في برشلونة، واحتفل السبت بالفوز بالدوري الفرنسي، أول لقب له مع النادي الباريسي.
وأشار ميسي إلى أنه: ما زلنا نشعر بمرارة الإقصاء من دوري أبطال أوروبا (من دور الـ16 أمام ريال مدريد) عندما كنا الفريق الأفضل، لكنني أريد أيضاً أن أحافظ على سعادتي بالفوز بلقب آخر كان أحد أهدافنا.
وتابع: كان عاما مختلفاً نظراً إلى كل ما حدث، لكننا في النهاية فزنا بالبطولة التي أردت حقاً الفوز بها.
وعلى المستوى الفردي، أخفق الأرجنتيني في تحقيق مستوياته العالية، حيث سجل ستة أهداف فقط في دوري الدرجة الأولى الفرنسي، وهو أقل حصيلة له في الدوري منذ موسم 2005-2006.
وأثار انعدام فعاليته، خصوصاً أمام ريال مدريد عندما أهدر ركلة جزاء في مباراة الذهاب بدوري الأبطال، تساؤلات لبعض الوقت حيال مستقبله في باريس.
ويستعد ميسي لعام مقبل مزدحم، سواء مع باريس سان جيرمان الذي يبدأ حقبة جديدة مع تمديد عقد كيليان مبابي، ومع منتخب الأرجنتين الذي سيلعب معه في كأس العالم في قطر بين 21 نوفمبر و18 ديسمبر.