عاد رافائيل نادال إلى الملاعب بعد غياب أكثر من شهر واحد بسبب الإصابة وخسر أمام الشاب الواعد كارلوس ألكاراز في دور الثمانية لبطولة مدريد للتنس.

لكن البطل الحاصل على 21 لقبا في البطولات الأربع الكبرى يدرك أنه يحتاج إلى بعض الوقت حتى يستعيد مستواه المميز.

ويأمل نادال، الذي ابتعد بسبب إصابة في أحد ضلوعه خلال بطولة إنديان ويلز في مارس ، في اكتساب الزخم في روما قبل أن يحاول تعزيز رقمه القياسي وحصد لقب فرنسا المفتوحة للمرة 14.

وابتلي اللاعب البالغ عمره 35 عاما، والفائز ببطولة أستراليا المفتوحة هذا العام، بالعديد من الإصابات خلال مسيرته الطويلة على مدار عقدين من الزمان، لذا يحتاج إلى الوقت حتى يتعافى بشكل تام.

وقال نادال للصحفيين ببطولة إيطاليا المفتوحة: عندما تبقى ستة أسابيع دون لمس المضرب، ووجود فرصة لتحريك جسدك… فإن جسدي يبدو مثل آلة قديمة. حتى تعمل هذه الآلة فإنها تحتاج إلى بعض الوقت.

وأضاف: لا يكون الأمر ذاته عندما يكون عمري 19 عاما أو 36 عاما مع كل ما حدث لي خلال مسيرتي. تحتاج إلى بناء الثقة مرة أخرى والتحرك ثم تبدأ الشعور بالراحة خلال لعب التنس.

وتابع : يتعلق الأمر بشكل أكبر بالشعور بالثقة في التحركات، واستعادة السرعة، واستعادة أسلوب لعبك على الأراضي الرملية، ودعونا
نرى. أنا واثق أن بوسعي اللعب بشكل رائع. أحتاج إلى الوقت، لكن ربما يكون هذا الأسبوع إيجابيا وربما لا، فلا أحد يعرف.

وخسر نادال، الفائز بثلاثة ألقاب هذا العام، أمام نوفاك ديوكوفيتش في قبل نهائي رولان غاروس العام الماضي، في ثالث هزيمة فقط للاعب الإسباني في فرنسا المفتوحة منذ ظهوره الأول في 2005.

وقال نادال إنه يبذل قصارى جهده حتى يكون مستعدا تماما لخوض البطولة الكبرى التي تنطلق في 22 مايو الجاري.

alarabiya.net