تارخ النشر: الثلاثاء 05 مايو 2020 KSA 20:53 – GMT 17:53
المصدر: باريس – رويترز
كشف سمير نصري عن الحرية التي تمتع بها حينما كان لاعبا في إشبيلية المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم بفضل مدربه السابق خورخي سامباولي الذي سمح له بشرب الكحول والسهر في النوادي الليلية طالما يؤدي بشكل جيد في الملعب.
وتمتع الدولي الفرنسي السابق بفترة تألق ملحوظة في إشبيلية تحت قيادة المدرب الأرجنتيني في موسم 2016-2017 بعد فترات مع أرسنال ومانشستر سيتي وقاد الفريق للمنافسة على اللقب قبل أن ينهي الموسم في المركز الرابع.
وتذكر نصري (32 عاما)، الذي يلعب حاليا في أندرلخت البلجيكي، فترته الحافلة بالأحداث مع إشبيلية وعلاقته الوطيدة غير المعتادة مع مدربه سامباولي خلال مقابلة عبر تطبيق “إنستغرام” يوم الثلاثاء، وقال: ربطتني علاقة صداقة مع سامباولي. كان بمثابة صديقي أكثر من مدربي، لقد أحبني كثيرا لدرجة أنه قال لي “انضم للفريق ويمكنك شرب الكحول والسهر في النوادي الليلية وأفعل ما تريد وسأساندك وأدعمك. كل ما أطلبه منك أن تؤدي بشكل جيد في الملعب في نهاية الأسبوع”.
وأضاف نصري : في إحدى المرات لم أكن قادرا على اللعب وأردت العودة لفرنسا لرؤية عائلتي وعرض علي الاعتناء بمنزلي وكلبي في إشبيلية خلال فترة غيابي.
وبدأ موسم نصري الجيد في الانهيار بعد خضوعه للعلاج بالحقن الوريدي في مركز طبي في لوس أنجليس الذي أدى في النهاية لإيقافه لمدة 18 شهرا لخرقه قواعد مكافحة المنشطات.
وأضاف: ما حدث في لوس انجليس دمر موسمي. كانت حقنة قانونية من الفيتامينات الطبية لكن المركز الطبي حقنني بكمية أكبر مما توقعت. لقد تدمرت نفسيا لأني كنت أعتقد أنه سيتم إيقافي لمدة عامين.
وأضاف نصري: لم أعد أرغب في اللعب مرة اخرى. وأبلغت سامباولي بأن يتركني أرحل لكنه كان يريدني دائما أن ألعب. كنت أشعر بالقلق والغضب من كل شيء. ولم أظهر ذلك في الملعب لكن كرة القدم قد انتهت بالنسبة لي.