أصبح إرلينغ هالاند مهاجم بروسيا دورتموند أسرع لاعب يصل إلى 20 هدفا في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، إلى جانب أنه أصغر لاعب يحقق ذلك، بعدما سجل هدفين أمام إشبيلية في دور الستة عشر يوم الثلاثاء.
وساعدت ثنائية هالاند دورتموند على التعادل 2-2 في إياب دور الستة عشر ليتأهل بالتالي إلى دور الثمانية بالتفوق 5-4 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.
ويعيش المهاجم النرويجي البالغ عمره 20 عاما حالة تألق واحتاج فقط إلى 14 مباراة للوصول إلى 20 هدفا في المسابقة وهو ما يقل بعشر مباريات عن الرقم القياسي السابق لهاري كين مهاجم توتنهام هوتسبير.
كما أن هالاند أصغر بأكثر من عام واحد عن كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان عندما وصل إلى هذا الرقم قبل عيد ميلاده 22، كما سجل عشرة أهداف في ست مباريات بدوري الأبطال هذا الموسم.
وبالنسبة لدورتموند، فإن التفوق في مجموع المباراتين، جعله يبلغ دور الثمانية لأول مرة في أربع سنوات، ويبدو هالاند متعطشا لتسجيل المزيد من الأهداف.
وقال هالاند: لقد كانت مباراة صعبة. أشعر بالإرهاق الآن، لكن تنتابني مشاعر رائعة بضمان الوجود في الدور التالي. كانت مباراة مجنونة وحققنا فوزا مجنونا.
وأضاف: كنا ندرك أن المنافس سيلعب بمنتهى القوة لكن عندما سجلنا هدفا احتاج المنافس إلى ثلاثة أهداف، كان التقدم 1-صفر مع الوصول إلى الاستراحة يمثل شيئا رائعا وسجلت هدفا جميلا.
وجاء هدف هالاند الأول بعد متابعة لكرة عرضية من مدى قريب من ماركو رويس لكن الهدف الثاني سجله من ركلة جزاء أعاد تنفيذها بعدما أنقذ الحارس ياسين بونو المحاولة الأولى.
واحتسبت ركلة الجزاء بشكل مثير للجدل وبعد مناقشة طويلة مع حكم الفيديو المساعد بسبب وجود خطأ لمصلحة هالاند قبلها بدقائق.
وسجل هالاند بذلك هدفين في كل مباراة من آخر أربع مباريات له في دوري الأبطال.
وزاد هالاند: أهدرت ركلة الجزاء الأولى لكن لو وقف (الحارس) على خط المرمى لسجلت الهدف كما حدث في الركلة الثانية، كنت أشعر ببعض التوتر عند تنفيذ ركلة الجزاء للمرة الثانية،لكني كنت أعرف أنه سيكون من الرائع أن أضيف الهدف الثاني.
