عاد النصر إلى التعاقد مع مهاجم إفريقي مجدداً وذلك بعدما وقع مع الدولي الكاميروني فنسنت أبوبكر لمدة 3 أعوام يوم الثلاثاء، في إعادة لذكرى مجموعة من لاعبي قارة إفريقيا الذين ارتدوا القميص الأصفر في مركز الهجوم، وأبرزهم الغاني أوهين كينيدي.

وأعلنت إدارة النصر التعاقد مع فنسنت أبوبكر (29 عاماً) في صفقة انتقال حر بعد نهاية عقده مع بيشكتاش التركي، والذي أحرز لمصلحته 35 هدفاً.

وحضر الغاني أوهين كينيدي إلى النصر مطلع التسعينات الميلادية واستطاع تحقيق الكثير من البطولات مع الفريق في الفترة التي قضاها مع الأصفر بين عامي 1993-1998 منها بطولة الدوري مرتين وكأس الخليج للأندية مرتين وكأس الاتحاد السعودي لكرة القدم.

وحاول النصر في فترات مختلفة البحث عن “كينيدي جديد” من خلال العديد من التعاقدات الهجومية القادمة من القارة الإفريقية، غير أن أغلبهم لم يصب نجاحاً يذكر.

ومن أبرز المهاجمين الأفارقة الذين خلفوا كينيدي في النصر، الكونغولي روك بوسكاب والذي لعب لمصلحة الأصفر موسم 2002-2003، ويذكره الكثيرون من خلال ثنائيته الشهيرة مع الإكوادوري كارلوس تينوريو، لكن تلك التجربة لم تكلل بالحصول على البطولات، إذ خرج الأصفر من نصف نهائي كأس ولي العهد وخسر في المربع الذهبي.

وفي مطلع موسم 2008-2009 تعاقد النصر مع الهداف البينيني رزاق أوموتويوسي قادماً من هيلسبنوره السويدي، وكان حينها هدافاً للدوري السويدي، إلا أن تجربته لم تستمر أكثر من منتصف الموسم بعدما رحل عن صفوف النادي.

وبعد قرابة 6 أعوام من ذلك التاريخ، تعاقد النصر مع المهاجم المالي موديبو مايغا قادماً من وست هام يونايتد الإنجليزي، ولم يستمر أكثر من ذلك الموسم الذي هز الشباك فيه 11 مرة خلال 30 مباراة لعبها، شهدت وصول الفريق إلى نهائي كأس الملك قبل خسارته أمام أهلي جدة 2-1.

وتعاقد النصر موسم 2017-2018 مع المهاجم الليبيري وليام جيبور، لكن تلك التجربة التي دامت 11 مباراة، لم تنتج سوى هدفين.

واستبدل النصراويون جيبور بالمهاجم الكونغولي جونيور كابانانغا الذي التحق بالأصفر في فترة الانتقالات الشتوية من ذات الموسم، إذ سجل 4 أهداف في 7 مباريات، قبل أن يتم استبداله بالمغربي عبدالرزاق حمدالله.

alarabiya.net