تارخ النشر: الخميس 26 مارس 2020 KSA 18:34 – GMT 15:34
المصدر: زيورخ – رويترز
أوضحت وثيقة داخلية في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تم تقديمها إلى مجموعة عمل خاصة بالتعامل مع أزمة فيروس كورونا أن العقود الحالية للاعبين والمدربين يجب تمديدها حتى نهاية المواسم المحلية المؤجلة.
كما أوصت الوثيقة السرية، التي اطلعت عليها “رويترز”، بالسماح بتغيير مواعيد فترات الانتقال وفقا لتواريخ الموسم الجديد وحثت الأندية واللاعبين على التعاون من أجل إيجاد حلول لدفع الأجور خلال فترات التوقف.
ومن المنتظر أن يناقش أعضاء مجموعة العمل التابعة للفيفا الوثيقة في وقت لاحق يوم الخميس. ولم يتخذ الفيفا بعد أي قرار بشأن هذه المسألة.
وأنشأ الفيفا مجموعة العمل في 18 مارس/آذار وقال في بيان إنه: سيقيم الحاجة لإجراء تعديلات أو منح إعفاء مؤقت من لوائح الفيفا المتعلقة بأوضاع وانتقالات اللاعبين لحماية عقود اللاعبين والأندية وضبط توقيتات قيد اللاعبين.
وأضاف: هذا العمل بدأ بالفعل وسيتم إنجازه بالتشاور مع كل الأطراف المعنية ومن بينها الاتحادات القارية والاتحادات الأعضاء والأندية وروابط الدوري واللاعبون.
وتوقفت أغلب مسابقات كرة القدم المحلية والدولية حول العالم بسبب الجائحة بينما تأجلت بطولة أوروبا 2020 وكأس كوبا أمريكا إلى العام المقبل.
وفي حين تأمل بطولات الدوري المحلية أن تستأنف مبارياتها عندما يتراجع خطر الفيروس، لم تتحدد بعد أي مواعيد لانطلاق المباريات.
وسيتسبب ذلك في مشكلة محتملة للاعبين الذين تنتهي عقودهم والتي تتماشى في المعتاد مع نهاية الموسم.
والاقتراح الأساسي في الوثيقة التي اطلعت عليها رويترز هو :أينما كان هناك عقد في طريقه للانتهاء في الموعد الأساسي لنهاية الموسم، فإن موعد نهايته سيمتد إلى التاريخ الجديد لنهاية الموسم.
سيُتبع النهج نفسه مع العقود في الموسم المقبل الذي ستتأجل بدايته تبعا لجدول المسابقات الذي سيشهد تغييرات.
وناقشت الوثيقة مخاطر بدء ونهاية بعض المسابقات المحلية مبكرا أو وجود تواريخ بداية مختلفة لبعض بطولات الدوري المحلية في دول أخرى.
وقالت الوثيقة: في حالة المواسم أو فترات التسجيل المتداخلة، وما لم تتفق كل الأطراف على شيء آخر، سيحصل النادي السابق على أولوية استكمال موسمه بقائمته الأصلية من أجل حماية نزاهة الدوري المحلي.
ونصت الوثيقة على أن مدفوعات صفقات انتقال اللاعبين بين الأندية، التي تكون حول تواريخ بداية ونهاية الموسم، يجب أيضا تأجيلها حتى الموعد الجديد لبدء الموسم أو أول فترة قيد.
كما تناقش مجموعة العمل مسألة مسؤوليات الأندية في دفع أجور موظفيها أثناء توقف بطولات الدوري.
وتقول الوثيقة إن الأندية واللاعبين والمدربين عليهم التعاون من أجل الاتفاق على تخفيض الأجور أو تأجيلها.
لكن ينبغي عليهم دراسة خيار تعليق العقود في الوقت الذي لا تخوض الفرق مباريات أو تدريبات، إذا كان ذلك ممكنا.
وأوصت أيضا بأن يستخدم الفيفا “صندوق اللاعبين المحترفين” الذي أنشئ حديثا للمساعدة في تخفيف أي صعوبات تواجه الأندية.
وسيكون هناك حاجة أيضا لتعديل مواعيد فترات الانتقال، التي تكون حول نهاية وبداية الموسم، لتتماشى مع التواريخ المعدلة للموسم واقترحت الوثيقة أن هذه التغييرات يجب السماح بها طالما لم تتجاوز فترة تبلغ 16 أسبوعا بحد أقصى.