الثلاثاء 19 يناير 2021 – 21:03
اختارت ودادية المدربين المغاربة أن تنأى بنفسها عن التدخل في النزاع القائم بين الإطار الوطني عبد السلام وادو، المدرب السابق لفريق مولودية وجدة لكرة القدم، والمكتب المسير لهذا الأخير، في موقف يتعارض مع المبادئ الأساسية التي يفترض أن تقوم عليها الودادية لحماية مصالح المدربين المغاربة.
وغابت ودادية المدربين عن الأنظار في النزاع المذكور، بداية من المشكل مع سائق حافلة المولودية الذي اعتُبِر مشكلا شخصيا داخليا، إلى النزاع الكروي المحض، بعدما انفصلت إدارة الـ “MCO” عن عبد السلام وادو بشكل اعتبره هذا الأخير “وحشيا” عقب فسخ المكتب المسير للنادي العقد بينهما من طرف واحد.
وحاولت “هسبورت” التواصل مع رئيس ودادية المدربين عبد الحق رزق الله، الملقب بـ”ماندوزا”، لاستفساره عن موقف الودادية تجاه المشاكل التي اعترضت عبد السلام وادو في أول تجربة تدريبية له داخل أرض الوطن، إلا أنه فضل عدم التعليق على الموضوع.
وظلّت ودادية المدربين المغاربة، طيلة السنوات الأخيرة، محط جدل في ما يخص مواقفها المتضاربة في التعاطي مع ملفات “انتهاك” حقوق المدربين، فضلا عن الانتقادات الموجهة إليها حول استمرار دفاعها عن الأسماء نفسها وتجاهلها للجيل الجديد من المدربين الشباب.
جدير بالذكر أن وادو كان قد أفاد في بلاغ له، الأسبوع الماضي، بأنه فوجئ بإجراء تعديلات على العقد الذي كان يربطه بمولودية وجدة لأربع سنوات، مشيرا إلى أنه بعدما أبدى ردة فعل رافضة للتغييرات الأحادية المحدثة على عقده، قام مسؤولو الفريق بطرده “بطريقة وحشية في ظروف سيئة”، على حد تعبيره، مبديا أسفه على المعاملة التي لقيها من المكتب المسير للفريق الوجدي برئاسة محمد هوار.