“الفوز بالديربي يصنع الكثير من النتائج الجيدة بعد ذلك”.. هكذا يرى البرتغالي ماركو سيلفا مدرب إيفرتون وواتفورد الإنجليزيين سابقاً، وتلك المقولة تنطبق على الهلال الذي اعتاد معالجة جراحه بالفوز على النصر في ديربي الرياض بدوري المحترفين السعودي.
ويدخل الهلال مباراة الخميس أمام غريمه التقليدي النصر بعدما تعادل مرتين على التوالي أمام أبها والفيحاء في الجولتين الماضيتين، بينما يستعد الأصفر للمواجهة بعد سقوطه أمام الصاعد الطائي.
ودخل الهلال مباراة الديربي عقب تعثر سابق في 6 مناسبات، وخرج من مواجهة النصر منتصراً فيها، بينما داوى الأصفر جراحه مرتين على حساب غريمه التقليدي.
أولى تعثرات الهلال في فترة دوري المحترفين قبل لقاء النصر، كانت في الدور الأول من موسم 2008، واجه أهلي جدة حينها وانتهى اللقاء سلبياً، وفي الأسبوع الذي تلاه سجل ياسر القحطاني وأحمد الفريدي هدفين ليفوز 2-1 على جاره الأصفر.
وفي الدور الثاني من ذلك الموسم، تماسك الوطني أمام هجوم الهلال ليخطف نقطة ثمينة من الأزرق، والأخير بدوره عوضَ ذلك بالفوز على النصر بهدفي ياسر القحطاني والروماني ميريل رادوي.
وفي أواخر أغسطس 2012، كان الهلال قريباً من الفوز على الاتفاق إلا أن الأخير أدرك التعادل في الوقت القاتل، وفي الأسبوع اللاحق عوّض الأزرق تعثره بثلاثية في مرمى النصر كان بطلها البرازيلي ويسلي لوبيز الذي هز الشباك مرتين.
وفي الدور الثاني من موسم 2015-2016، انتهى لقاء الهلال مع القادسية بتعادل سلبي، ورحل بعد ذلك إلى مواجهة النصر التي خرج منها بالفوز بهدفي إلتون ألميدا وسالم الدوسري.
ولم يستطع الهلال الفوز على ضمك في مباراة إياب موسم 2019-2020 شهر مارس من العام الماضي، وبعد توقف النشاطات الرياضية بسبب فيروس كورونا المستجد، كانت مباراته الأولى في مطلع أغسطس 2020 أمام النصر، وكسبها الهلال 4-1 بثنائية بافيتمبي غوميز وكارلوس إدواردو وسيباستيان جوفينكو.
وفي المقابل، داوى النصر جراحه بنقاط الهلال في مناسبتين، الأولى كانت ذهاب موسم 2014-2015 عندما تعادل مع الفيصلي دون أهداف، لكنه هزم الهلال في المباراة التالية بهدف محمد السهلاوي، وفي الموسم الماضي، لاقى الهلال عقب الخسارة 1-0 أمام القادسية، وكسب الديربي في الأسبوع التالي بهدف بيتي مارتينيز.
