سيكون أتالانتا المتحرر هجوميا آخر فريق يتمنى يوفنتوس مواجهته بعد تدهور موسمه عقب تعرضه لأسوأ هزيمة على الإطلاق في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام تشيلسي يوم الثلاثاء.
ويحتل يوفنتوس المركز الثامن في دوري الدرجة الأولى الإيطالي بعد ستة انتصارات في 13 مباراة ويتأخر بفارق 11 نقطة عن المتصدر نابولي ولم يرتق المدرب ماسيميليانو أليغري للتوقعات بعد عودته.
ورغم ضمان التأهل لدور 16 بدوري الأبطال قبل الرحلة إلى تشيلسي أغضبت الخسارة 4-صفر أليغري وهي الأثقل للعملاق الإيطالي في بطولة صفوة الأندية. كما أنها أسوأ هزيمة لفريق “السيدة العجوز” في جميع المسابقات منذ خسر 4-صفر من روما في فبراير شباط 2004 بالدوري المحلي.
وقال أليغري عقب النكسة في ستامفورد بريدج “لدينا حدود ولا يمكن أن ننكر ذلك وسنعمل على تحسين الفريق. من المحبط استقبال أربعة أهداف والآن يجب أن نفكر في مباراة السبت ضد أتالانتا لأنها مهمة”.
واستقبال أربعة أهداف قبل زيارة فريق سجل هدفين على الأقل في تسع من آخر عشر مباريات له بجميع المسابقات ليست فكرة جيدة وسط تزايد الضغوط على أليجري لقلب الطاولة.
وواجه أتالانتا بداية بطيئة بالموسم وسط إصابات للعديد من نجومه لكن مع عودة أبرز لاعبيه استرد عافيته وصعد للمركز الرابع ولم يخسر في آخر ست مباريات بالدوري.
ويستعد حامل اللقب إنتر ميلان لمواجهة أخرى صعبة حين يزور فينتسيا الصاعد للأضواء الذي فاز في آخر مباراتين بالمسابقة وتشمل الانتصار 3-2 على روما بقيادة جوزيه مورينيو.
وحافظ ميلان، الذي يتساوى مع نابولي في الصدارة برصيد 32 نقطة، على بصيص الأمل في التأهل لدور 16 بدوري الأبطال بفوز مثير على أتليتيكو مدريد يوم الأربعاء. وسيستضيف ساسولو في سان سيرو يوم الأحد.
ويستقبل نابولي منافسه لاتسيو غير المستقر وسيفتقد المتصدر هدافه فيكتور أوسيمن لخضوع المهاجم النيجيري لجراحة عقب إصابته بكسور في عظام الوجنة وتجويف العين خلال الخسارة 3-2 من إنتر ميلان الأسبوع الماضي.