قفز فريق يوفنتوس للمركز الثالث بالدوري الإيطالي لكرة القدم، عقب فوزه على مضيفه سامبدوريا 2 – صفر خلال المباراة التي جمعتهما يوم السبت في الجولة العشرين من مسابقة الدوري.
وأنهى يوفنتوس الشوط الأول متقدما بهدف سجله فيدريكو كييزا في الدقيقة 20، وفي الشوط الثاني سجل آرون رامسي الهدف الثاني في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للمباراة. ورفع يوفنتوس رصيده إلى 39 نقطة وقفز من المركز الخامس إلى الثالث، فيما توقف رصيد سامبدوريا عند 26 نقطة في المركز العاشر.
وفرض يوفنتوس سيطرته على مجريات اللعب منذ بداية اللقاء بحثا عن تسجيل هدف مبكر يربك حسابات فريق سامبدوريا، الذي اضطر للتراجع لوسط ملعبه للحفاظ على نظافة شباكه مع الاعتماد على شن الهجمات المرتدة. ورغم المحاولات الهجومية إلا أن الفريقان فشلا في تشكيل أي خطورة على مرمى الآخر لينحصر اللعب في وسط الملعب. وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 20 والتي شهدت تسجيل يوفنتوس لهدف التقدم عندما مرر كريستيانو رونالدو كرة بينية إلى ألفارو موراتا داخل منطقة جزاء سامبدوريا في الناحية اليمنى ليمررها بعرض الملعب حيث قابلها فيدريكو كييزا بتسديدة إلى داخل المرمى.
بعد الهدف فرض فريق يوفنتوس سيطرته على مجريات اللقاء، واستمرت محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف ثان يؤمن به تقدمه، في المقابل استمر سامبدوريا في تراجعه الدفاعي واعتماده على الهجمات المرتدة. ومع ذلك انحصر اللعب في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 39 والتي شهدت فرصة خطيرة ليوفنتوس عندما سدد رونالدو كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء لكن الحارس إيميل أوديرو حولها بأطراف أصابعه إلى ركلة ركنية لكنها لم تستغل. وفي الدقيقة 40 أهدر رونالدو فرصة تسجيل الهدف الثاني عندما استلم تمريرة بينية لينفرد بالحارس أوديرو من الناحية وسدد الكرة لحظة خروج الحارس من مرماه لكنها خرجت بعيدا عن المرمى. ومر الوقت المتبقي من الشوط الأول بدون جديد ليطلق الحكم صافرة نهايته بتقدم يوفنتوس بهدف نظيف.
ومع بداية الشوط الثاني، تخلى سامبدوريا قليلا عن حذره الدفاعي قليلا وبادر بشن هجمات على مرمى يوفنتوس بحثا عن تسجيل هدف التعادل، في المقابل تراجع يوفنتوس قليلا لوسط ملعبه واعتمد على شن الهجمات المرتدة. وفي الدقيقة 56 ألغى الحكم هدفا ليوفنتوس عندما لعبت كرة طولية إلى ألفارو موراتا الذي انفرد بالحارس ووضع الكرة داخل المرمى لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل. ورد سامبدوريا بعدها بدقيقة عندما لعبت كرة طولية خلف مدافعي يوفنتوس إلى داخل منطقة الجزاء ليقابلها فابيو كوالياريلا بتسديدة أرضية قوية لكن فويتشيك تشيزني حولها إلى ركلة ركنية لكنها لم تستغل. بعد تلك الهجمة فرض سامبدوريا سيطرته على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التعادل، فيما تراجع يوفنتوس لوسط ملعبه للحفاظ على تقدمه. واعتمد سامبدرويا في هجماته على لعب الكرات العرضية من الجانبين ولكن مدافعي يوفنتوس تمكنوا من إفساد تلك الهجمات قبل أن تشكل أي خطورة على المرمى لينحصر اللعب في وسط الملعب.
وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة الأولى من الوقت بد الضائع للمباراة عندما لعبت كرة طولية خلف مدافعي سامبدوريا ليستلمها خوان كوادرادو في الناحية اليمنى وانطلق بها حتى دخل منطقة الجزاء ومررها لحظة خروج الحارس إيميل أوديرو من مرماه ليقابلها آرون رامسي بتسديدة إلى داخل المرمى. ومر الوقت المتبقي من هذا الشوط بدون جديد ليطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز يوفنتوس 2 – صفر.