بعد التعاقد مع جيدون سانشو ورافائيل فاران لا يملك مانشستر يونايتد أي عذر لمنافسة جاره مانشستر سيتي على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وضم يونايتد الجناح الإنجليزي سانشو أخيرا في صفقة تكلفت 73 مليون جنيه إسترليني في يوليو قبل أن يخطف المدافع الفرنسي فاران من ريال مدريد.

وسيضيف فاران السرعة والاستقرار في دفاع كان يعتمد بشكل كبير على وجود هاري ماغواير في آخر موسمين بينما يستطيع سانشو قيادة الهجوم مع زميله برونو فرنانديز.

وجدد يونايتد عقد المدرب أولي غونار سولشاير لثلاثة مواسم ويجب على مهاجمه السابق إعادة بطل الدوري 20 مرة إلى المكانة التي كان عليها قبل اعتزال أليكس فيرغسون في 2013.

وما زال سيتي حامل اللقب هو الطرف الأبرز في مانشستر في الوقت الحالي والمرشح للحفاظ على لقبه بعد التعاقد مع جاك غريليش في صفقة قياسية بالدوري مقابل 100 مليون دولار.

وحصل سولشاير على فرص ودعم مالي أكثر مما حصل عليه من خلفوا فيرغسون وإذا لم يستطع قيادة الفريق للمنافسة على اللقب سيعود الحديث حول مدى ملاءمته لتدريب أكبر وأنجح فريق في إنجلترا.

وقال غاري نيفيل قائد يونايتد السابق “الموسم الماضي كان مرضيا فيما يتعلق بالمسيرة لكن هذا العام يجب على الفريق الاقتراب أكثر. يجب المنافسة على اللقب وهذا سيكون صعبا”. لكن يونايتد لا يواجه منافسة من سيتي فقط.

سيمثل تشيلسي تهديدا في الموسم الأول منذ البداية للمدرب توماس توخيل الذي نجح في تحويل فريق افتقر للإبداع مع المدرب السابق فرانك لامبارد إلى الفوز بلقب دوري أبطال أووربا خلال أربعة أشهر فقط من توليه المسؤولية.

وأثبت المدرب الألماني ذكاءه الخططي وقام بتحويل فريق وديع إلى منافس شرس اهتزت شباكه مرتين فقط في أول 14 مباراة مع توخيل بجميع المسابقات. واقترب الفريق من حل مشاكله الهجومية بالتعاقد مع البلجيكي روميلو لوكاكو الذي أحرز 64 هدفا مع إنتر ميلان بجميع المسابقات في الموسم الماضي. وسيعود ليفربول للمنافسة بعد تعثره في الدفاع عن لقبه في الموسم الماضي.

وبعودة قائده فيرجيل فان ديك وجو جوميز سيأمل ليفربول في تحسن حظه بعد ابتلائه بالإصابات في الموسم الماضي. وعزز يورغن كلوب دفاعه بالتعاقد مع الفرنسي إبراهيما كوناتي على أمل عدم تكرار مع حدث في الموسم الماضي عندما اهتزت شباكه 42 مرة وهو أسوأ سجل دفاعي له في أربعة أعوام.

ويسعى ليستر سيتي لدخول المربع الذهبي بعدما أخفق في بلوغ دوري أبطال أوروبا في آخر موسمين كما يأمل أرسنال وتوتنهام هوتسبير في العودة إلى البطولة القارية الأبرز.

alarabiya.net