أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” في بيان يوم الثلاثاء أنه فتح إجراءات انضباطية ضد “وقائع عنصرية محتملة” خلال خسارة رينجرز 1-0 صفر أمام سبارتا براغ في الدوري الأوروبي الأسبوع الماضي.

وتعرض غلين كمارا لاعب وسط رينجرز لصيحات استهجان يوم الخميس في استاد ليتنا، الذي كان “يويفا” قد قرر في البداية غلق مدرجاته خلال المباراة، بعدما وجهت جماهير سبارتا إساءات عنصرية ضد أوريلين تشواميني لاعب موناكو خلال مباراة في الدور التمهيدي لدوري الأبطال.

وسمح “يويفا” لاحقا بحضور عشرة آلاف طفل بالمدرجات خلال مواجهة بطل أسكتلندا لكن الصيحات وصلت إلى ذروتها في الشوط الثاني عند طرد كمارا وفقا لما ذكرته تقارير صحافية.

وقال سبارتا براغ يوم الجمعة إن هذه المزاعم غير صحيحة، بينما قال وزير الخارجية التشيكي ياكوب كولهانك إنه استدعى السفير البريطاني بسبب هذه الاتهامات ضد أطفال في الأساس من طلبة المدارس.

وأضاف كولهانك: هذا يكفي، انتشرت عن عمد إهانات مثيرة للاشمئزاز ضد أطفال تشيكيين في وسائل الإعلام والانترنت لا تتعلق بكرة القدم وحتى لا تبعث بالخير على العلاقات بين الدولتين.

وبعد المباراة، قال ستيفن جيرارد مدرب رينجرز: تحدثت إلى كمارا والمحادثة ستبقى خاصة. جلين بخير وأنا متأكد من أنه محبط مثلي. قبل أن يطالب لاحقا بفرض عقوبات أكثر قسوة ضد سبارتا براغ.

وقال عامر أنور محامي كمارا إن حكومة كولهانك يجب أن تستغل الفرصة لمعالجة العنصرية المتعمقة في بلادها.

وفي مارس آذار الماضي، اشتكى الفنلندي كمارا من تعرضه لإساءة عنصرية من أوندريه كوديلا لاعب سلافيا براغ في مباراة بالدوري الأوروبي، وعاقب اليويفا المدافع التشيكي بالإيقاف في عشر مباريات.

alarabiya.net