سيفتقد الهابط إلى دوري الدرجة الأولى أجواء دوري المحترفين السعودي، لكنه سيفتقد أكثر الدعم المالي الذي تقدمه وزارة الرياضة، إذ سينقض الدعم المقدم له بمقدر 78 مليون ريال سعودي.
وهبطت أندية الفيصلي، أهلي جدة والحزم إلى دوري الدرجة الأولى بعدما كانت تحصل على 50 مليون ريال سعودي كدعم غير مشروط من وزارة الرياضة، لكن هذا الدعم سيتحول إلى 5 ملايين ريال فقط، أما عند النجاح بإكمال اشتراطات الحوكمة فيحصل نادي دوري المحترفين على عشرين مليون ريال، مقابل مليوني ريال يحصل عليها النادي المنتمي إلى دوري الدرجة الأولى.
وكان النجاح في تلبية معايير الحضور والتسويق الجماهيري يضمن للنادي الحصول على مليون ريال في كل مباراة يخوضها على أرضه ما يعني 15 مليون ريال سنوياً، إلا أن أندية دوري الدرجة الأولى لن تكون مطالبة بتلبية تلك المعايير.
وستشهد استراتيجية دعم الأندية تغييراً في الموسم المقبل، إذ سيكون تصنيف الأندية غير معتمد على مركز فريق كرة القدم، بل على الناحيتين الإدارية والمالية، إذذ سيحصل النادي في الفئة “أ” على 28 مليون ريال سعودي بغض النظر عن موقع فريق كرة القدم، و23 مليوناً للفئة الأدنى منها، والنادي الذي يحل في الفئة “ج” سيحصل على عشرين مليوناً، وأندية الفئة “ه” على مليون ونصف المليون ريال سعودي، أما أندية الفئة “و” ستخضع إلى عدد من البرامج التدريبية لرفع مستواها في الحوكمة.
وستفقد علامة النادي التجارية الكثير من القوة بعد هبوطه، كما سيواجه صعوبات بالتعاقد مع اللاعبين أو إقناعهم بالبقاء.