قاد البديل برنارد فريقه إيفرتون إلى دور الثمانية لكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم عندما هز الشباك في الوقت الإضافي ليمنح صاحب الأرض الفوز 5-4 على توتنهام هوتسبير في الدور الخامس يوم الأربعاء.
ولم يشارك اللاعب البرازيلي البالغ عمره 28 عاما كثيرا هذا الموسم لكنه حسم المواجهة المتقلبة بتسديدة قوية في الدقيقة 97. وسيستمر انتظار توتنهام للقبه الأول في كأس الاتحاد منذ 1991 لكن إيفرتون حافظ على آماله في حصد اللقب لأول مرة منذ 1995.
وهذه هي الهزيمة الرابعة في آخر خمس مباريات لتوتنهام، الذي عدل تأخره 3-1 و4-3 عقب تقدمه في الدقيقة الثالثة، ورغم تقديمه أداء هجومي رائع سقط في فخ الهزيمة بسبب الأخطاء الدفاعية.
وقال جوزيه مورينيو مدرب توتنهام، الذي واجه نظيره كارلو أنشيلوتي، عن المباراة “استمتعت بها، ولم أستمتع بها. أحرزنا أهدافا وصنعنا عدة فرص وأظهرنا شخصية للقتال بعد أخطاء غير طبيعية. لكن الهجوم يمنحك الفوز عندما لا ترتكب أخطاء دفاعية أكثر من الفرص التي تصنعها. أحرزنا أربعة أهداف لكن هذا ليس كافيا”. وتأخر إيفرتون بعد ثلاث دقائق عندما وضع دافينسون سانشيز مدافع توتنهام الكرة في مرمى روبن أولسن.
وفرض توتنهام سيطرته على أول نصف ساعة لكن إيفرتون أحرز ثلاثة أهداف في غضون سبع دقائق ليقلب المباراة لصالحه. ورد إطار المرمى كرة من دومينيك كالفرت-لوين لكن المهاجم الإنجليزي أدرك التعادل في الدقيقة 36 قبل أن يصنع الهدف الثاني لزميله ريتشارليسون بعد ذلك بدقيقتين.
وبدا أن ركلة الجزاء من غيلفي سيغوردسون ستنهي آمال فريقه السابق بعد تدخل من بيير-إميل هويبرغ على كالفرت-لوين. لكن إيريك لاميلا قلص الفارق لفريق المدرب مورينيو في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول ليعيد الزخم لتوتنهام.
وأدرك المدافع سانشيز، الذي كان أحرز هدفا واحدا في 137 مباراة مع توتنهام، التعادل في الدقيقة 47 لكن ريتشارليسون أعاد التقدم لإيفرتون بعد ذلك بعشر دقائق. وبدأ هاري كين المباراة على مقاعد البدلاء قبل مشاركته في الدقيقة 53 ولم يقدم الكثير إلى أن أدرك التعادل بضربة رأس بعد تمريرة رائعة من سون هيونغ-مين في الدقيقة 83. وتراجع الإيقاع المحموم في الوقت الإضافي لكن الفريقين واصلا صنع الفرص. ووصل برنارد إلى تمريرة سيغوردسون الرائع ليضعها في مرمى هوغو لوريس.
وقال دنكان فيرغسون مساعد مدرب إيفرتون والذي كان أحد أعضاء الفريق الفائز باللقب في 1995 “كانت مباراة متكافئة وممتعة للجماهير في المنازل. من الرائع أن نتأهل للدور التالي، وأظهرنا روحا رائعة ثم حسم برنارد الفوز”. وكان الأمر المقلق الوحيد لإيفرتون هو خروج كالفرت-لوين بإصابة في العضلة الخلفية للفخذ في الدقيقة 55.