و لاحظ الباحثون أن معظم من يتعرضون لهذا العرض، لا تظهر لديهم أي من أعراض “كوفيد 19” التقليدية، مثل السعال والحمى وفقدان حاستي الشم والتذوق.
وتشير نتائج الدراسة المستندة إلى اختبارات الدم والجلد، إلى أن هناك سببيّن مصدرهما الجهاز المناعي قد يكون لهما دور في ظهور هذا العرض، كلاهما يتضمن آليات يستخدمها الجسم لمحاربة الفيروس الخطير ، أولهما بروتين مضاد للفيروسات، والثاني نوع من الأجسام المضادة التي تهاجم خلايا وأنسجة المريض لا الفيروس عن طريق الخطأ.
كما لاحظ الباحثون أن بعض المصابين بـهذا العرض يعانون نتوءات بارزة مؤلمة أو مناطق من الجلد الخشن في القدمين، فيما يمكن أن يظهر الصديد او التقرح أيضا.
وبينما يظهر العرض لدى بعض مرضى كورونا لأسابيع، فإنه قد يمتد لأشهر لدى البعض الآخر.
