أخبار الآن | الولايات المتحدة – CNN

وضعت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، مبادئ توجيهية جديدة تتعلق بعودة الأطفال إلى المدارس في ظلّ جائحة “كورونا“، مشيرة إلى أنّ “الأطفال هم أقل عرضة للإصابة بالفيروس التاجي مقارنة مع البالغين، كما أنهم يعانون بسبب البقاء خارج المدرسة”.

ولا توصي المبادئ التوجيهية الجديدة المسؤولين المحليين بإغلاق المدارس أو بإبقائها مغلقة، إلا إذا كان هناك انتقال كبير للفيروس غير خاضع للسيطرة.

وقال مدير مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها روبرت ريدفيلد في بيان أنه “من المهم للغاية لصحتنا العامة فتح المدارس خلال الخريف من هذا العام”، وأضاف: “لقد أدى إغلاق المدارس إلى تعطيل طرق الحياة الطبيعية للأطفال والآباء، وكان لذلك عواقب صحية سلبية على شبابنا. مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها على استعداد للعمل مع المدارس من الروضة وحتى الثانية عشرة لإعادة فتحها بأمان”.

ويقول بيان يتضمن المبادئ التوجيهية أنّ “الدراسات العلمية تشير إلى أن انتقال كوفيد-19 بين الأطفال في المدارس قد يكون منخفضاً”، مشيراً إلى أن “إغلاق المدارس الطويل يضرّ بالأطفال، ويمكن أن يؤدي إلى فقدان شديد للتعلم”، ويضيف: “الأطفال غالباً ما يحصلون على الطعام والرعاية الصحية النفسية والعقلية، فضلاً عن خدمات أخرى في المدرسة”.

وتنص المبادئ على أنه “في حال كان هناك انتقال كبير للفيروس وغير متحكّم به، فيجب على المدارس العمل بشكل وثيق مع مسؤولي الصحة المحليين لاتخاذ قرارات بشأن ما إذا كانت الدروس ستتواصل في المدرسة”. وتضيف: “صحة وسلامة ورفاهية الطلاب والمعلمين والموظفين وأسرهم هي أهم اعتبار في تحديد ما إذا كان إغلاق المدرسة خطوة ضرورية”.

وتوصي المبادئ التوجيهية الجديدة بعدم فحص جميع الطلاب بحثاً عن عدوى “كورونا”، وتقول: “لا توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها حالياً بإجراء فحوصات الأعراض العامة من قبل المدارس. يجب تشجيع الآباء أو مقدمي الرعاية بقوة على مراقبة الأطفال بحثاً عن علامات المرض المُعدي كل يوم، كما أنه يجب على الطلاب المرضى عدم حضور المدرسة”.

وتشدّد المبادئ على وجوب الالتزام بالتباعد الاجتماعي في المدارس والحفاظ على نظافة اليدين وارتداء الكمامات وغيرها من التدابير الإحترازية للسيطرة على انتشار الوباء، والتأكيد على دمج هذه التدابير ضمن المناهج المدرسية.

لقاح كورونا في طور الإنجاز و نتائج مبشرة

تستثمر الحكومات والجهات المعنية مليارات الدولارات لتطوير لقاحاتْ. إلا أن هناك عيوباً، حيث أوضح أحد خبراء تطوير الأدوية بجامعة واشنطن في سانت لويس، أنه “في اليوم التالي لتلقيح شخص ما، سوف يفكرون: هل يمكن العودة إلى الوضع الطبيعي. كل شيء سيكون على ما يرام. لن يدركوا بالضرورة أنهم قد يكونون عرضة للإصابة”.

[embedded content]

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

الصلع يزيد خطر الإصابة بفيروس كورونا بنسبة 40٪

akhbaralaan.net