وحسب ما ذكر موقع “ديد لاين”، فإن السلالة الفرعية أطلق عليها البعض “أوميكرون الخفي”، لقدرتها على إخفاء نفسها بشكل أفضل من المتحورات السابقة.
وأوضح المصدر أن المؤشرات الأولية تشير إلى أن “BA.2” انتشر حتى في البلدان التي اجتاحها متحور أوميكرون الأصلي “BA.1”.
ففي الدنمارك على سبيل المثال، تمثل “بي إي.2” الآن ما يقرب من نصف نتائج فحوص كورونا.
كما انتشرت السلالة الجديدة في كل من بريطانيا والنرويج وفرنسا والهند والسويد، إضافة إلى الولايات المتحدة.
وما يزال العلماء يدرسون هذه السلالة الفرعية، لكن التحليلات الأولية لا تظهر “أي اختلافات في معدلات الاستشفاء”، كما أنه من غير الواضح مدى فعالية اللقاحات ضدها.
وقالت السلطات الصحية في بريطانيا إنها صنفت “بي إي.2” كـ”متغير قيد التحقيق”، مشيرة إلى أنه تم اكتشافها لأول مرة في البلاد يوم 6 ديسمبر.
ويقول الخبراء إن من طبيعة الفيروسات أن تتغير وتتحور عشرات المرات، لذلك من المتوقع أن تظهر متحورت جديدة مع استمرار الوباء.