الضربة الجوية استهدفت أحد القادة في معقل جماعة الشباب غرب مقديشو
قال متحدث باسم القيادة الأمريكية في أفريقيا، أن أحد قادة جماعة الشباب أصيب في ضربة جوية عسكرية للولايات المتحدة في الصومال.
وقال المتحدث باسم أفريكوم اللفتنانت تيموثي س. بيتراك لموقع VOA “بعد تقييم شامل لأضرار المعركة، تقدر الولايات المتحدة – أفريكوم – أن أحد قادة الجماعة الإرهابية أصيب نتيجة للعملية”.
ولم يكشف بيتراك عن اسم زعيم جماعة الشباب الذي أصيب في غارة 20 مايو التي وقعت في جيليب معقل الجماعة الإرهابية على بعد 385 كيلومترا جنوب غربي مقديشو.
وقال البيان “التقدير الأولي للقيادة هو أنه لم يصب أو يقتل أي مدني”.
جاءت الضربة بينما كان مهاد صلاد، مدير وكالة الاستخبارات والأمن الوطني الصومالية، في واشنطن ونيويورك للقاء مسؤولين أمريكيين من البنتاغون ووكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي.
وقال مصدر أن المحادثات ركزت على التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب بين البلدين.