وتوصل الباحثون من خلال دراسة البيانات للمتطوعين أن الأشخاص الذين أخذو التطعيم ، ثم اُصيبوا بفيروس كورونا، كانوا أكثر إبلاغا عن العطس كواحد من أبرز الأعراض المصاحبة لإصابتهم ، مقارنة بالذين لم يأخذوا اللقاح.
في المقابل نبه الباحثون إلى أن العطس ليس من الضروري أن يكون من الأعراض الأساسية للإصابة بفيروس كورونا ، وهو أحيانا علامة على الإصابة بنزلات البرد، أو الإنفلونزا، أو الحساسية ، لذلك يتوجب على الناس الإنتباه الى ذلك .
و إنتبه اذ إنه حتى الآن لا تضمن جميع اللقاحات الخاصة بكورونا حماية كاملة من الإصابة بالفيروس ، فقد أثبت لقاحا “فايزر” و”مودرنا” فعاليتهما بنسبة 95 بالمئة فقط، بينما حقق لقاح “جونسون آند جونسون” فعالية بنسبة 66 بالمئة فقط .
كما لاحظ الباحثون أن العطس كثيرا قد يكون علامة محتملة على أن شخصا ما تم تطعيمه، مصاب بكورونا، وعلى الرغم من كون اغلب الاصابات بعد التطعيم تكون خفيفة ، الا أنه يجب أن يجري الشخص اختبارا، وأن يعزل نفسه، لحماية المحيطين به من الاصابة ، إذ إن العطس يؤدي إلى انتشار الفيروس في الهواء بشكل كبير .