باحثون يحذرون من الرياضة الشاقة
- الرياضة المنتظمة والشاقة تزيد من خطر الإصابة بمرض العصبون الحركي لدى الأشخاص المعرضين للخطر وراثياً
- الباحثون اكتشفوا أنّ الأشخاص الذين يجعلهم حمضهم النووي أكثر عرضة للقيام بنشاط شاق كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض العصبون الحركي
- العديد من الجينات المعروفة بزيادة خطر الإصابة بأمراض العصبون الحركي تغير سلوكها استجابة للتمرين
- يُعتقد أن انخفاض مستويات الأكسجين في الجسم أثناء ممارسة التمارين الرياضية الشاقة يمكن أن يؤدي إلى عملية تسمى الإجهاد التأكسدي في الخلايا العصبية الحركية
قالت مجموعة من العلماء إنّ التمارين الرياضية المنتظمة والشاقة تزيد من خطر الإصابة بمرض العصبون الحركي لدى الأشخاص المعرضين للخطر وراثياً، وفق ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “BBC“.
ومع هذا، فقد قال الفريق البحثي في جامعة شيفيلد – انكلترا، إنه “لا ينبغي لأحد التوقف عن ممارسة الرياضة نتيجة لدراستهم”، إلا أن الباحثين يأملون في أن تؤدي النتائج إلى طرق لفحص الأشخاص الذين قد يكونون أكثر عرضة للخطر وتقديم نصائح مخصصة لهم.
وبشكلٍ عام، سيُصاب حوالى واحد من كل 300 شخص بمرض العصبون الحركي، وهو الذي يؤثر على قدرة الناس على الحركة والتحدث وحتى التنفس، إذ تفشل الخلايا العصبية الحركية التي تنقل الرسائل من الدماغ إلى العضلات.
وشملت الدراسة عدداً من اللاعبين الإيطاليين الذين تحدثوا علانية عن اصابتهم بالمرض، مثل روب بورو، ستفين داربي ودودي وير. وفي السياق، قال الدكتور جوناثان كوبر نوك، أحد الباحثين: “لقد قلنا بشكل قاطع أن التمرين هو عامل خطر للإصابة بمرض العصبون الحركي. إن عدد الرياضيين البارزين المتأثرين بالمرض ليس مصادفة”.
ومع هذا، فقد اكتشف الباحثون أنّ الأشخاص الذين يجعلهم حمضهم النووي أكثر عرضة للقيام بنشاط شاق كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض العصبون الحركي.