أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)
وسط تضارب في أرقام الإصابات والوفيات بسبب كورونا في إيران.. سُجل رقم قياسي جديد للمصابين بالفيروس في البلاد.
الإحصاءات الرسمية لوزارة الصحة أعلنت عن 124 وفاة فقط وعدد الإصابات المؤكدة وفقاً لنفس المصدر هي إلى 4.747 شخصًا، فيما أعلنت مصادر طبية أخرى لمواقع إيرانية أن العدد الإجمالي للوفيات بلغ 638ويشكل هذا فارقاً كبيراً يعد أكثر من الضعف عن المعلن عنه رسمياً.
إذ أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية، كيانوش جهان بور، في السادس من مارس (آذار) الحالي، عن ارتفاع معدل سفر المواطنين الإيرانيين إلى المحافظات الشمالية ما أدى إلى تفشي الفيروس بشكل كبير.
الارتفاع الكبير والمتزايد في أعداد المصابين، أجج موجة من الانتقادات وصلت إلى قيام برلمانيين ومسؤولين حكوميين بإلقاء اللوم بشكل مباشر على عاتق الحكومة الإيرانية رامين الكرة في ملعبها.
إذ طال هذا التأخير و التساهل في التعامل مع تفشي الفيروس الكثير من الانتقادات الداخلية مايعكس عدم الرضا عن طريقة تعامل الدولة مع هذا الفيروس..
أفاد أحمد أميربادي وهو نائب إيراني من مدينة قم، في حديثه للصحفيين إنه من الضروري فرض الحجر الصحي على قم، التي تعد مركز تفشي المرض في إيران ، وهي ثامن أكبر مدن البلاد ووجهة دينية، وأشار أميرابادي إلى أن تفشي المرض في قم بدأ قبل ثلاثة أسابيع وتوفي الناس في 13 فبراير ، لكن المسؤولين لم يعلنوا عنه.
وفي تغريدة له كشف أيضًا أن رئيس جامعة قم للعلوم الطبية ، الدكتور محمد رضا غدير ، قد أثبت اصابته بالفيروس وتم عزله.
آقای رئیس جمهور گفتند فرمانده عملیات برعلیه کرونا وزیر بهداشت است خوب مرکزکرونا گفتید قم است چرا فرمانده به قم نمیاد ضمن این که آزمایش رئیس دانشگاه علوم پزشکی قم هم که مثبت اعلام شده یعنی ما فرمانده گردانمان هم مجروح شده و فرمانده نداریم.#کرونای_قم
— احمدامیرآبادی فراهانی (@ahmadamirabadi1) February 23, 2020
وفي تغريدة أخرى ، انتقد أميرابادي الحكومة “لعدم أخذ انتشار الفيروس في مدينة قم بجدية”.
دولت هنوز کرونا رادرقم جدی نگرفته روزانه همچنان دارند تعدادی جان خودشون را ازدست می دهند لباس فضایی برای پرستاران نمی فرستند پزشک متخصص ریه نیست همه دلهره دارند.#کرونا#قم_شهر_مظلوم#دولت_پیروخسته
— احمدامیرآبادی فراهانی (@ahmadamirabadi1) February 23, 2020
فيما عبر مصطفى كواكبيان، وهو نائب إيراني إصلاحي، وأمين عام “حزب حكم الشعب”، و “رئيس التكتل الشعبي للإصلاحات”عن استغرابه من تأخر النظام في طهران، من اتخاذ قرار فرض الحجر الصحي على مدينة قم والمزارات الدينية مع تفشي فيروس كورونا في جميع أقاليم إيران تقريباً.
يأتي هذا ضمن سلسلة التناقضات الإيرانية المستمرة والمتعلقة في تناول موضوع فيروس كورونا.. وسط انتقادات دولية لطريقة تعامل النظام الإيراني مع انتشار فيروس كورونا في البلاد وانتقاله إلى عدد من الدول المجاورة نتيجة لعدم اتخاذه الإجراءات الصحية الوقائية اللازمة والسريعة!
فإلى متى ستستمر الحكومة الإيرانية في التضليل حتى على حساب صحة مواطنيها؟
مصدر الصورة: رويترز
إقرأ أيضاً:
