أخبار الآن| طهران (متابعات)

بعد يوم واحد من إعلان الجيش الإيراني استعداده للانضمام إلى الحرب ضد فيروس كورونا، دخل الحرس الثوري الإيراني رسمياً مساء الأحد على ملف مكافحة الفيروس المنتشر في البلاد.

في التفاصيل، أفادت وكالة أنباء” فارس” أن الحرس الثوري الإيراني، أعلن أنه شكل “مقراً خاصاً” لمكافحة كورونا مستنفراً كل إمكانياته في هذا الصدد.

وفي غضون ساعات، انتشرت قوات الحرس الثوري الإيراني في شوارع طهران بسيارات وشاحنات تحمل خراطيم المياه المضادة للشغب وبدأت برش الشوارع بمواد التعقيم.

وقال الحرس إنه سوف يستخدم مهارات الحرب المضادة للكيماويات في مكافحة فيروس كورونا.

كما انتشرت صور ومقاطع لانتشار سيارات وشاحنات تتبع لقوات مكافحة الشغب التابعة للأمن الداخلي الإيراني في الشوارع بغرض الانضمام إلى الحملة.

وبينما تقول قوات الأمن والحرس الثوري إن مشاركتها تأتي في إطار استنفار كافة الطاقات والإمكانيات لمكافحة انتشار فيروس كورونا، اعتبر ناشطون أن هذا الانتشار يأتي تحسباً لاندلاع احتجاجات ضد النظام بسبب سوء إدارته للأزمة والتعامل الأمني مع تفشي المرض خاصة بعد عدة تجمعات في مختلف المناطق ضد تقصير الحكومة في احتواء الكارثة خلال الأيام الماضية.

وكالة الطلبة الإيرانية “إيسنا” أن الحرس الثوري وميليشيات الباسيج سيبقيان في الشوارع إلى أن يعود الوضع إلى طبيعته وهذا ما يفسر خوف النظام من الاحتجاجات في المدن، حيث يزداد الوضع توتراً وخطورة، بحسب مراقبين.

من جهة أخرى، يرى محللون أن هذه الخطوة محاولة من الحرس الثوري بهدف تصوير حكومة روحاني على أنها غير كفؤة حيث تصرف الأول بالمثل خلال الفيضانات التي اجتاحت إيران في أبريل 2019.

(مصدر الصورة: رويترز)

للمزيد:

فيروس كورونا يحرج إيران..عدد الوفيات يقفز إلى 54 والمصابون978

akhbaralaan.net