النتائج أظهرت أن زيادة فرص البقاء على قيد الحياة وزيادة عمر المريض ارتبطت بشكل فعال مع زيادة الوزن والسمنة ومؤشر كتلة جسم أعلى على المدى القليل والكثير .

وعند متابعة صحة هؤلاء المرضى خلال اكثر من عام على شفائهم كانت الاختلافات في معدلات البقاء على قيد الحياة واضحة، فمن كان وزنهم  طبيعي، توفي 26 بالمئة منهم في غضون عام، بينما كانت النسبة لمن لديهم كتلة الجسم اكبر ، ما بين 9 إلى 17 بالمئة من توفي منهم .

وسبق أن أظهرت دراسات سابقة كانت لمجموعات محدودة من المرضى نتائج مماثلة، لكن ما توصل اليه العلماء حديثا يؤكد مفارقة البقاء على قيد الحياة بسبب السمنة ، كونها توفر الحماية من الالتهابات البكتيرية الشديدة.

وبعيدا عن نتائج هذه الدراسة تبقى زيادة كتلة الجسم ، سببا مهما في زيادة معدل الوفيات ، خاصة المرتبط بأمراض مثل أنواع من السرطان، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وايضا الإصابة بفيروس كورونا .

akhbaralaan.net