أخبار الآن | السويد – timesofindia – euronews
طرحت السويد مؤخراً سيناريو وفاة 3 آلاف شخص إضافي بفيروس “كورونا“، وذلك من بين 3 سيناريوهات وضعتها وكالة الصحّة العامة في المملكة الإسكندنافية.
وبلغ عدد الوفيات في السويد، الثلاثاء، 5646 والإصابات 78,166، ما يجعلها من بين أكثر دول العالم تضرراً من الوباء.
وأوضحت وكالة الصحة في البلاد أنّ “السيناريو الأكثر احتمالاً يتمثل في ظهور بؤر مختلفة في كافة أنحاء البلاد تتفاوت صعوبة إمكان السيطرة عليها”.
وفي السياق، أكد كبير خبراء الأوبئة أنديرز تيغنيل، أن هذا السيناريو “رأيناه في مناطق أخرى في العالم، ويبدو أنه يترافق مع الانتشار الطبيعي لكوفيد-19”.
ووفق هذه الفرضية، ومع تخفيف القيود، سيرتفع عدد الإصابات بشكل سريع بعد زيادة التواصل الاجتماعي بين الأفراد، لكنه سيتراجع بعد ذلك سريعاً حين يدرك الناس المخاطر ويشرعون في احترام القيود الوقائية مثل التباعد الاجتماعي.
وتقدّر هذه الفرضية عدد الوفيات الإضافية المترتبة على هذا السيناريو بـ3200. أما السيناريو الأسوأ فيقدر عدد الوفيات الإضافية بـ5800، وهي فرضية تتوقع أن يأخذ فيروس كورونا الجديد مساراً وبائياً تقليدياً. ومع هذا، فإن السيناريو الأفضل الذي يواصل الفيروس بموجبه تقدمه بمساراته الحالية، فيتوقع 200 وفاة إضافية.
وكانت السويد أثارت الجدل بإجراءاتها غير الصارمة لمكافحة تفشي “كورونا”، فهي على عكس الدول الأوروبية الأخرى، إذ أنها لم تفرض عزلاً صارماً على السكان، وأبقت المدارس مفتوحة لمن هم دون 16 عاماً، وكذلك المقاهي والحانات والمطاعم.
لقاح كورونا في طور الإنجاز و نتائج مبشرة
تستثمر الحكومات والجهات المعنية مليارات الدولارات لتطوير لقاحاتْ، إلا أن هناك عيوباً، حيث أوضح أحد خبراء تطوير الأدوية بجامعة واشنطن في سانت لويس، أنه “في اليوم التالي لتلقيح شخص ما، سوف يفكرون: هل يمكن العودة إلى الوضع الطبيعي. كل شيء سيكون على ما يرام. لن يدركوا بالضرورة أنهم قد يكونون عرضة للإصابة”.
[embedded content]
مصدر الصورة: getty
للمزيد: