كشفت منظمة الصحة العالمية أن العالم سيشهد زيادة في الإصابات بفيروس كورونا، محذرة من أن الخطر الأكبر سيطال غير المطعمين.

وأوضحت مديرة اللقاحات في المنظمة، كيت أوبراين، اليوم الخميس، أن الحماية الناتجة بعد آخر جرعة من اللقاح تستمر لمدة ستة أشهر ضد الأعراض الشديدة وخطر الوفاة.

أما بالنسبة لمتحور أوميكرون، فأشارت إلى أن الجرعات الإضافية قد تكون أحد الاستراتيجيات لتوفير حماية إضافية.

“مشكلة كبيرة”

في موازاة ذلك، أشارت أن الدول الغنية التي تتبرع بلقاحات كورونا ذات العمر الافتراضي القصير نسبياً شكلت “مشكلة كبيرة” لبرنامج تقاسم الجرعات COVAX.

كما أضافت، بحسب ما نقلت وكالة رويترز، أن نسبة الجرعات التي يتم إهدارها أقل بكثير في البلدان التي تتلقى اللقاحات من خلال COVAX مقارنة بالعديد من البلدان ذات الدخل المرتفع.

يشار إلى أن ما يصل إلى مليون لقاح انتهت صلاحيتها في نيجيريا الشهر الماضي، دون أن يتم استخدامها، في احدى أكبر الخسائر التي تظهر الصعوبة التي تواجهها الدول الأفريقية في إعطاء اللقاح.

اللقاحات المضادة لفيروس كورونا (آيستوك)

اللقاحات المضادة لفيروس كورونا (آيستوك)

فعالية اللقاحات

وكان مسؤول كبير في منظّمة الصحة العالمية أفاد أمس، بعدم وجود أي سبب للتشكيك بفعالية اللقاحات المتوفّرة حالياً بالحماية من أوميكرون.

كما أكد عدم وجود مؤشرات على تسبب هذا المتحور الجديد بمرض أشد من ذلك الناجم عن “دلتا”، رغم أن المؤشرات تشي بأنه أكثر انتقالا.

الجرعة الثالثة

فيما أوضحت شركة فايزر أن الجرعة الثالثة المعززة من لقاح كورونا، أثبتت نجاحها بصد المتحور الجديد الذي ظهر قبل أسبوعين في جنوب إفريقيا، قبل أن ينتشر في عدد من الدول حول العالم.

يذكر أنه مع ظهور السلالة الجديدة من الفيروس التاجي، حثت معظم الدول حول العالم مواطنيها إلى أخذ التطعيمات كاملة، فيما دعت أخرى وعلى رأسها بريطانيا إلى أخذ جرعة تعزيزية أيضا، لتفادي الإغلاق، مع انتشار الإصابات بأوميكرون في البلاد.

أوميكرون

أوميكرون

وكانت منظمة الصحة أكدت في وقت سابق ايضا أن أوميكرون أقل فتكاً وخطورة من دلتا، الذي ظهر سابقا، وتفشى في معظم العالم، إلا أنها أوضحت أنه قد يكون أكثر انتشارا أو انتقالا، محذرة ومنبهة إلى أهمية التطعيم، والتقيد بالإجراءات الوقائية مثل تفادي الحشود وارتداء الكمامات.

alarabiya.net