يحتفي العالم اليوم الأربعاء باليوم العالمي لمكافحة السل تحت شعار “الوقت يداهمنا” في إشارة إلى جائحة كورونا التي احتلت الوقت والجهد.
إلى ذلك، تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى إصابة 819000 شخص بالسل في إقليم شرق المتوسط في عام 2019. ومن بين هؤلاء، تلقى العلاج 6 مصابين فقط من كل 1.
منذ أن تضمَّن الإعلان السياسي الالتزامات العالمية التي تعهَّد بها قادة العالم في عام 2018، تحقَّق بعض النجاح في تحفيز التقدم على الصعيدين العالمي والوطني لبلوغ الغايات الرامية إلى القضاء على السل، ولكن لا تزال هناك حاجة إلى إجراءات أشد إلحاحًا.
من جهته، قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية: “إن جائحة كوفيد-19 قد هددت التقدم الأخير المحرَز في مكافحة السل والقضاء عليه”.
الدكتور أحمد المنظري 2
وأضاف: “ومع ذلك، يسرني أن أشير إلى أن العديد من البلدان في إقليمنا اتخذت إجراءات للتخفيف من أثر كوفيد-19 على الخدمات الأساسية لمكافحة السل”.
ودعا المنظري، جميع الأطراف المعنية إلى تسريع وتيرة الجهود الرامية إلى بلوغ الغايات التي حددتها الأمم المتحدة وقادة العالم، في إطار أهداف التنمية المستدامة.
كما دعا الحكومات إلى معالجة الثغرات لتحقيق هذه الغايات العالمية في إطار الجهود المبذولة لإحراز تقدم نحو التغطية الصحية الشاملة.