تارخ النشر: الثلاثاء 17 مارس 2020 KSA 14:02 – GMT 11:02
المصدر: دبي – العربية.نت
من الذي كان يصدق أن الصين يمكن أن تستغني عن كوادر طبية أو معدات صحية في هذا الوقت بعد حربها الضروس ضد كورونا، والتي تخوضها منذ أواخر كانون الثاني/يناير 2020 وفرضت على أثرها أكبر حالة طوارئ في التاريخ وأمرت الملايين من السكان بالبقاء في منازلهم وفرضت “غلقا” تاما على مدينة ووهان بؤرة تفشي الفيروس بعدد سكانها الذي يبلغ 11 مليون نسمة.
فقد كلفت الحكومة الصينية كل مقاطعة بدعم دولة في حربها ضد تفشي المرض في خطوة رمزية تعكس أن التنين بدأ في استعادة قوة أذرعه الفولاذية التي فقدها في “درب الآلام” على مدار 3 أشهر وهو يحارب الفيروس الغامض.
وبناء على ذلك بحسب ما أعلن موقع “صوت الصين “الناطق بالعربية أرسلت تلك المقاطعات فرقا طبية متخصصة في مكافحة فيروس كورونا كالتالي:
مقاطعة شنغهاي تحارب في إيران
مقاطعة جواندونج تحارب في العراق
مقاطعة سيتشوان تحارب في إيطاليا
مقاطعة جيانسو تحارب في باكستان
مقاطعة جيانشي تحارب في تونس
وأطلقت الصين شعارا حالما على حربها العالمية ضد الفيروس أشبه بأبيات الشعر “كلنا أمواج في نفس البحر.. أوراق في نفس الشجرة.. زهور في حديقة واحدة”.
وبدأت فرقة صينية طبية حربها في “جبهة تونس”، حيث أعلنت اليوم السبت الرئاسة التركية أنها تلقت أشعارا من جمهورية الصين الشعبية بأنها سترسل معدات لمقاومة فيروس كورونا من بينها قفازات وكمامات ووسائل أخرى إضافة إلى أدوية.
وفي أجواء أشبه بالاحتفالية، نشر الموقع مقطعا مصورا لعدد من الأطباء في مدينة اوهان ينزعون الكمامة مع هاشتاغ “معا نحتفل قريبا مع# الصين بنزع الكمامة “.
وأعلنت لجنة الصحة الوطنية أن “البر الرئيس” سجل فقط 15 حالة إصابة جديدة بفيروس كرونا الأربعاء الماضي، وشفاء نحو 80% من المصابين سابقا، موضحا أن عدد الإصابات في انخفاض مستمر.
وقالت لجنة الصحة الوطنية إن حصيلة الإصابات المؤكدة 80793، مشيرة إلى أن 62793 أي نحو 77,7% من المصابين قد تعافوا وغادروا المستشفيات.