آخر تحديث: الأربعاء 4 شوال 1441 هـ – 27 مايو 2020 KSA 09:25 – GMT 06:25
تارخ النشر: الأربعاء 4 شوال 1441 هـ – 27 مايو 2020 KSA 08:40 – GMT 05:40

المصدر: دبي – قناة العربية

مع اتجاه الدول حول العالم إلى فك القيود التي فرضها تفشي فيروس كورونا، وبدء العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية بشتى بقاع الأرض، يبدو أن البشرية قررت على ما يبدو أن تنقل المعركة مع فيروس كورونا إلى ساحة جديدة.. إلى الشوارع ومقار العمل والسينمات.. وفي يدها ذلك السلاح القوي.. ألا وهو الكمامة..

تعبيريةتعبيرية
تعبيرية تعبيرية

دول كثيرة تفرض ارتداء الكمامة في الشوارع، وفي وسائل النقل العام وسيارات الأجرة. وقريبا سيتم فرضها في قاعات السينما وصالات الرياضة.

لكن هناك مخاطر غير متوقعة من هذه الكمامة، لاسيما في عالم الرياضة.

تعبيريةتعبيرية

فالكمامة قد تشكل خطرا على من يمارس الرياضة، وتحديدا الرياضات التي ترفع نبضات القلب كالجري.. لماذا؟

الكمامة قد تتسبب برفع معدل مستويات ثاني أوكسيد الكربون الذي تتنفسه أثناء ممارسة الرياضة، فينخفض الأوكسجين بشكل خطير.

في نفس الوقت، أكدت دراسة جديدة أن الكمامة غير مناسبة للأطفال دون سنتين من العمر، ما يمثّل مشكلة حقيقية، فالعلماء يرون أن الأطفال، ورغم الخطورة المتدنية عليهم من الفيروس، إلا أنهم قد يشكلوا أخطر ناقل للفيروس.

 تعبيريةتعبيرية
تعبيريةتعبيرية

وهناك أيضا مشكلة غير متوقعة تشكلها الكمامة.. تخيلوا الصم الذي يعتمدون على قراءة الشفاه للتواصل.. وتخيلوا أن الشفاه مخبأة في عالم كورونا.. فقد يصبح من ليس قادرا على السمع، في عزلة أكبر..

ورغم ذلك كله، لا بديل عن هذا السلاح في المعركة التي يبدو أنها ستستمر طويلا.

alarabiya.net