أخبار الآن | الروهينغا (أ ف ب)

فصلٌ جديد من معاناة أقلية الروهينغا المسلمة، كشفته لقطات فيديو وصور تحكي وقائع المأساة الجديدة التي يعيشها أبناء الأقلية المسلمة في ماينمار.

فحتى بعد نجاتهم من الحملات العسكرية التي المروعة ضدهم، وجدوا أنفسهم أمام مأساة جديدة، هذه المرة بسبب فيروس كورونا المستجد.
وكشفت صور ومقاطع فيديو التقطت الخميس بواسطة طائرة بدون طيار، عن حجم المعاناة.

نحو 100 شخص من مسلمي الورهينا، تقطعت بهم السبل قبالة سواحل إندونيسا، بعدما رفضت السلطات منحهم المأوى، خوفاً من فيروس كورونا.

أظهرت اللقطات عدداً من الصيادين ينقذوا أكثر من 94 شخصاً من الروهينا بينهم 30 طفلاً، باستخدام قوارب صغيرة، قبل أن يتم اعتراضهم من قبل خفر السواحل بجزيرة سومطرة.

وكانت السلطات المحلية لجزيرة سومطرة, قد رفضت السماح لعشرات طالبي اللجوء بالنزول على الشاطئ، مشددة على مخاوفها من إصابتهم بالفيروس التاجي، وهو ما جعل السكان المحليون  يخاولون مساعدة مسلمي الروهينغا في الوصول إلى بر الأمان.

ويعيش ضحايا الروهينغا، في مخيمات بدول الجوار، بعدما هربوا من المذابح التي تستهدفهم في ماينمار. ويخشى كثيرون أن ظروف اللجوء الصعبة، قد تساهم في زيادة تفشي فيروس كورونا وسط اللاجئن الروهينغا.

مصدر الصورة:REUTERS

للمزيد:

مخاوف من عدم السيطرة على مخيمات الروهينغا في بنغلادش وسط تفشي فيروس كورونا

akhbaralaan.net