أخبار الآن | الهند – reuters
تجري السلطات الهندية تحقيقاً في ما إذا كانت مركبات الكلور العضوية المستخدمة كمبيدات حشرية أو في مكافحة البعوض تسببت في وفاة شخص ونقل أكثر من 400 شخص إلى المستشفيات في ولاية أندرا براديش الجنوبية في الأيام القليلة الماضية.
وكان خبراء الصحة وصفوا المرض الذي اجتاح بلدة ألورو في الولاية بـ”الغامض”، وقد أدى إلى إصابة أكثر من 300 طفل و100 شخص آخرين من مختلف الأعمار، معظمهم عانوا من دوار ونوبات إغماء وصداع وقيء. ومع هذا، فقد جاءت نتيجة اختبارات هؤلاء لفيروس “كورونا” المستجد، سلبية.
ووفقاً لوكالة “رويترز”، فقد قال النائب الفيدرالي جي في إل ناراسيمها راو، على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إنه تحدث مع خبراء طبيين حكوميين وأن السبب الأكثر ترجيحاً هو المواد العضوية الكلورية السامة.
من جهتها، قالت، مديرة الصحة العامة في ولاية أندرا براديش، جيتا براساديني إن “المواد العضوية الكلورية السامة هي أحد الاحتمالات”، مشيرة إلى أنهم ينتظرون تقارير الاختبارات للتأكد من السبب.
ووفقاً لبراساديني، فإنه لم تظهر أي حالات خطيرة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية.
ويتم حظر أو تقييد الكلور العضوي في العديد من البلدان بعد أن ربطت الأبحاث بينه وبين السرطان ومخاطر صحية أخرى محتملة.
ولم يتضح على الفور مدى انتشار استخدام المواد الكيميائية في الهند، على الرغم من وجودها في مادة الـ “دي.دي.تي” المستخدمة في مكافحة البعوض.
وقالت السلطات الصحية الأمريكية إن التعرض للمبيدات العضوية الكلورية على مدى فترة قصيرة قد يؤدي إلى تشنجات وصداع ودوار وغثيان وقيء ورعاش وارتباك وضعف العضلات وتلعثم الكلام وسيلان اللعاب والتعرق.
ومع هذا، قد قال مسؤولون طبيون أنه من المتوقع أن يصل خبراء من منظمة الصحة العالمية إلى بلدة إلورو لإجراء مزيد من التحقيقات.
منظمة الصحة تحذر.. توفر اللقاحات لا يعني القضاء على كورونا
بالرغم من التقدم الكبير المحرز خلال الآونة الأخيرة بخصوص لقاحات كورونا المستجد كوفيد-19، إلا أنه على مايبدو مايزال الطريق طويلا أمام جائحة كورونا. منظمة الصحة العالمية، جددت تحذيرها بأن تعميم اللقاحات على دول العالم لا يعني اختفاء وباء كوفيد-19.
[embedded content]