مع بداية الصيف يكثر الإقبال على برك السباحة إلا أن أكثر ما قد يشغل بالنا هو مدى نظافة مياهها، رغم أنها تستخدم المواد الكيمائية لقتل أي جراثيم أو بكتيريا.
فقد وجدت دراسة من مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أن 20 في المائة فقط من حمامات السباحة العامة خالية من مخاطر الصحة والسلامة.
أما الـ 80 % المتبقية فإذا لم تكن ملوثة بملايين البكتيريا، فمن المحتمل أنها تحتوي على الكلور الزائد، والذي يؤدي أيضاً إلى آثار ضارة على صحتك.
لذا قبل أن تنطلق لإحدى تلك المسابح، إليك أربع علامات يمكن أن تساعدك في تحديد ما إذا كان المسبح نظيفاً وآمناً بما يكفي للغوص فيه، بحسب موقع MultiSport.
1. الماء غير واضح
ونبدأ من أكثر الأشياء التي يمكن تمييزها، فإذا كنت تحدق في حمام سباحة ولا تجد صعوبة في رؤية قاعه، فمن المحتمل أنه نظيف.
وتعتبر علامة رائعة لكنها لا تضمن لك أنه خال تماماً من الجراثيم. وفي كلتا الحالتين، لا تفكر حتى في الغوص، في حال رأيت أي لون إلى جانب المياه الزرقاء الصافية التي يُفترض أنها صافية.
تعبيرية (آيستوك)
2. شعور الزلاجة
أما الطريقة الثانية، يمكن تجربتها عبر غمس يديك في الماء أو غمس أي من معدات حمام السباحة.
وإذا كان ملمسها لزجاً أو زيتياً، فهذا يعني ببساطة أن الكلور الذي يصب في البركة لا يعمل في الواقع وهو سبب كاف للاعتقاد بأنه مليء بالبكتيريا.
3. مرشحات المسبح لا تعمل
يعد مرشح المسبح (الفلتر) أساسياً في أحواض السباحة، حيث يعمل على تصفية الأوساخ، والحطام العائم.
وإذا لم يكن هناك تيار قوي من الماء يضرب جسمك عندما تقف أمام نوافير الدوران، فذلك يعني أن المرشحات لا تعمل، حيث يمكن للجراثيم أن تنتشر بحرية.
تعبيرية (آيستوك)
4. رائحة قوية
ربما تعتقد أن الرائحة القوية في حمامات السباحة ناتجة عن الكلور المفرط، لكن الحقيقة ليست كذلك.
فتلك الرائحة القوية هي الكلورامين وهو كلور مخفف، وهو أقل فعالية وينتج تلك الرائحة عندما يتفاعل مع العرق أو البول أو الشعر أو الجلد.
وفي أحد الاستطلاعات، اعترف واحد من كل خمسة أشخاص بأنهم يتبولون في حمامات السباحة العامة.
ويمكن أن يؤدي الكلورامين أيضاً إلى تهيج الجلد والعينين والجهاز التنفسي.