الأمم المتحدة: إنهاء مرض الإيدز ما زال ممكنًا بحلول العام 2030
لفتت الأمم المتحدة، الخميس، إلى أن إنهاء مرض الإيدز ما زال ممكنًا بحلول العام 2030، لكنها نبّهت إلى ضرورة تحرّك القادة والممولين من أجل تسريع التقدّم.
وقال برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز “يمكن إنهاء الإيدز بحلول 2030”.
Ending AIDS is a political & financial choice. Our new report ‘The Path that Ends AIDS’ released today shows that there is a clear path to #endAIDS by 2030.
The countries & leaders who are already following the path are achieving extraordinary results.https://t.co/3JA3Qtb4Fs pic.twitter.com/b6HtnAFM0H
— UNAIDS (@UNAIDS) July 13, 2023
وقدّم البرنامج خارطة طريق لاستثمارات وحملات وقاية مبنية على أدلّة وعلاجات ومعالجة عدم المساواة الذي يعيق التقدّم حاليًا.
وأشار برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز إلى أن إنهاء هذه الجائحة هو قبل كل شيء خيار سياسي ومالي.
وقالت المديرة التنفيذية للبرنامج الأممي ويني بيانييما “النجاح ممكن (حدوثه) خلال هذا العقد”.
Today’s Global #AIDSUpdate2023, The Path That Ends AIDS, shows that there IS a clear path to #endAIDS by 2030.
World leaders can choose to #endAIDS—this report shows how to do it!
It’s the same path that will help countries meet the #SDGs and be prepared for future pandemics. https://t.co/yNRiebMwRc pic.twitter.com/1GAFrYVauJ
— Winnie Byanyima (@Winnie_Byanyima) July 13, 2023
وكانت الأمم المتحدة قد حددت في العام 2015 هدف إنهاء مرض الإيدز كتهديد للصحة العامة بحلول العام 2030.
ونوّهت بيانييما إلى أن أكبر تقدّم بشأن فيروس نقص المناعة البشرية – الذي يتسبب بمرض الإيدز – يُلاحَظ في الدول والمناطق التي استثمرت بقوّة في هذا المجال.
وذكرت التقدّم الملحوظ في شرق القارة الإفريقية وجنوبها، حيث تراجعت الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية بنسبة 57% منذ العام 2010.
New #HIV infections in 2022 were the fewest in decades, with significant declines in highly affected regions like eastern and southern Africa. #HIVprevention efforts are showing positive results. #AIDSUpdate2023
The Path to Ending AIDS is clear. https://t.co/Vns7fAzg5t pic.twitter.com/Il7BE9yxRV— GlobalHIVPreventionCoalition (@GPCoalition) July 13, 2023
وسبق أن حققت بوتسوانا وإسواتيني ورواندا وتنزانيا وزيمبابوي ما يسمى أهداف 95-95-95.
ويعني تحقيق هذه الأهداف أن 95% من الأشخاص الذين لديهم فيروس نقص المناعة البشرية يعرفون وضعهم، و95% من الأشخاص المدركين بإصابتهم بفيروس نقص المناعة البشرية يخضعون للعلاج المضاد للفيروسات القهقرية، و95% من المصابين الخاضعين للعلاج يتحقق لديهم كبتًا للحِمل الفيروسي.
وتقترب 16 دولة أخرى على الأقلّ من تحقيق هذا الهدف، بينها ثماني دول في إفريقيا جنوب الصحراء – وهي المنطقة التي يعيش فيها 65% من المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية في العالم – والدنمارك والكويت وتايلاند.