أخبار الآن| دبي – الإمارات العربية المتحدة (المكتب الاعلامي لحكومة دبي)
قررت اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي، الخميس، تخفيض إجراءات تقييد الحركة في إمارة دبي بصورة جزئية اعتباراً من يوم غد الجمعة 24 أبريل الجاري، وتزامناً مع حلول شهر رمضان المبارك، بما يسمح بمزيد من حرية الحركة لتأمين الاحتياجات الأساسية دون الإخلال بالتدابير الاحترازية المتبعة.
وأكدت اللجنة أن قرار تخفيف القيود على الحركة في دبي جاء عقب تقييم دقيق للموقف، مع الإشارة إلى أن التدابير الحازمة التي تم اتخاذها على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية كان لها بالغ الأثر في السيطرة على الوضع العام وتفادي تفشي الفيروس.
وشمل قرار التخفيف الجزئي على قيود الحركة في دبي قطاعات تجارة التجزئة والجملة والنقل والمطاعم والفنادق والمكاتب باشتراطات محددة في حين يستمر تقييد الحركة بشكل كامل من العاشرة مساءً وحتى السادسة صباحاً ولا يسمح للأفراد بمغادرة المنزل في هذه الفترة إلا للحالات الصحية الطارئة.
وسيتمكن الأفراد من الخروج من منازلهم يومياً من 6 صباحاً وحتى 10 مساءً مع ضرورة الحفاظ على الاحتياطات الوقائية ومن أهمها التباعد المكاني بين الأفراد وارتداء الكمامات لتفادي انتشار العدوى بالفيروس، وفرض غرامة مالية قدرها ألف درهم لعدم ارتداء الكمامة خارج المنزل.
وفيما يخص ممارسة الرياضة، يُفضل أن تكون قرب المنزل، لنحو الساعة أو الساعتين، بحد أقصى 3 أفراد، مع اتباع التدابير الوقائية خصوصاً التباعد المكاني بمسافة مترين وارتداء الكمامات.
كما اعلنت اللجنة أنه يمكن زيارة الأقرباء من الدرجة الأولى والثانية، مع تفادي زيارة الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى والأكثر تأثرا بفيروس كورونا مثل كبار السن وذوي الأمراض المزمنة، وذلك على ألا يزيد عدد المتواجدين في المكان على 5 أشخاص.
و تقرر عدم السماح بعقد التجمعات سواء في الأماكن العامة أو الخاصة، وحظر الخيام والمجالس الرمضانية سواء داخل البيوت أو في الأماكن العامة.
وتضمن القرار السماح بإعادة فتح جزئي لمراكز التسوّق والمولات والأسواق والمحلات التجارية والتي ستفتح أبوابها يومياً أمام الجمهور من الساعة 12 ظهراً وحتى الساعة 10 مساءً، وبطاقة أقصاها 30% من إجمالي الطاقة الاستيعابية للزوار للمراكز التجارية والمحلات التجارية والمطاعم فيها.
كما تم حظر الفعاليات الترفيهية وأنشطة مناطق الجذب لتفادي الازدحام وتجمهر الزوار، بالنسبة لمواقف السيارات في المراكز التجارية والمطاعم، لن تتوفر خدمة صف السيارات.
وسيتم إتاحة 25% من إجمالي مواقف السيارات للحد من كثافة الزوار لمراكز التسوق، وسيتم مواصلة عمليات التعقيم بشكل مستمر داخل المولات والمحلات التجارية، وعمل فحص درجات حرارة الزوار عند المداخل، وارتداء الكمامات لكونها شرط رئيس لدخول المركز، وكذلك استخدام مواد التعقيم لضمان أعلى درجات الحماية للزوار والعاملين.
وسيتم تزويد كل من مراكز التسوق والمولات بغرفة عزل طبي لاتخاذ الإجراء الصحي اللازم تجاه أي حالة يشتبه في إصابتها بالفيروس للحفاظ على سلامة الجميع.
وتقرر عدم السماح بدخول كبار السن فوق عمر 60 عام والأطفال بين 3 سنوات و12 عام، وتطبيق سياسة عدم السماح بإرجاع المشتريات أو استبدالها في جميع المتاجر ومنافذ البيع إلا في حال وجود عيب في المنتج، والتشجيع على الدفع الذكي والإلكتروني وتفادي استخدام العملات النقدية.
وبخصوص المطاعم والمقاهي، تقرر السماح للمطاعم والمقاهي بمعاودة نشاطها مع عدم السماح للبوفيهات المفتوحة وحظر تقديم الشيشة، مع مراعاة استقبال 30% من إجمالي الطاقة الاستيعابية للمكان وكذلك مراعاة التباعد المكاني بمسافة لا تقل عن 2 متر بين الأشخاص واستخدام الكمامات ومواد التعقيم.
واستخدام أغراض المائدة ذات الاستخدام الواحد مثل الأطباق والأكواب والمعالق والشوك والسكاكين البلاستيكية، وسيسمح للمطاعم المتواجدة خارج مراكز التسوق تقديم خدمات التوصيل واستقبال العملاء وفق طاقة استيعابية لا تتجاوز 30% مع الحفاظ على التباعد المكاني بمعدل مترين لكل فرد والالتزام بشروط التعقيم المطلوبة ويمنع على المطاعم تقديم الطعام بنظام البوفيه المفتوح وكذلك منع الشيشة.
وسوف يسمح للصالونات الرجالية والنسائية بفتح أبوابها لتقديم خدمات الحلاقة وتصفيف الشعر وتقليم الأظافر فقط ولكن وفق نظام الحجز المسبق للمواعيد مع الالتزام بالتدابير الوقائية والصحية.
اما المواصلات العامة، استئناف حركة المواصلات العامة بما فيها المترو اعتبارا من يوم الأحد 26 أبريل، وعودة العمل بنظام التعرفة السابق مع الحفاظ على التدابير الوقائية، وضمن الشروط المحددة لذلك.
بالنسبة للمترو، سيتم تشغيل الخطين الأحمر والأخضر خلال الفترة من 7 صباحاً وحتى 11 مساءً، مع الحفاظ على تدابير الوقاية بما في ذلك التباعد المكاني بين الأشخاص وارتداء الكمامات، ولن يتم استئناف العمل في: المواصلات المائية – الترام – خدمات الليموزين – السيارات المؤجرة بنظام المشاركة.
مع الحفاظ على التباعد المكاني سواء عند ركوب أي وسيلة مواصلات أو الترجل منها وكذلك على متن أي منها، وإلزام جميع الموظفين والركاب بارتداء الكمامات واتباع تعليمات الوقاية المعلن عنها، بحد أقصى راكبين اثنين في مركبة التاكسي الواحدة.
والسماح في العمل بمقر الشركة أو المؤسسة لما لا يزيد على 30% من إجمالي العاملين في حال الضرورة لذلك واستمرار العمل عن بعد لنسبة الـــــ 70% الباقية، مع مراعاة قياس درجات الموظفين عند الحضور والانصراف يومياً وكذلك الزوار، مع ضرورة التعقيم اليومي لمقر العمل وتوفير مواد التعقيم للعاملين في المكان والزوار في كافة الأوقات مع إلزام الجميع بارتداء الكمامات في كافة أوقات تواجدهم في المكان.
وذكرت اللجنة مجموعة من قواعد العامة وهي:
– حظر توزيع الطعام من الأفراد إلا من خلال التوزيع الجماعي للطعام بإشراف الجمعيات الخيرية والجهات الحكومية المعنية بذلك.
– ينصح بعدم تبادل الطعام مع المقيمين في منازل مختلفة، وفي حال تلقي الطعام من أقارب أو أصدقاء في محيط المنزل، يراعى نقل الطعام في أوعية مناسبة محكمة الغلق.
– كما تقرر تأجيل فتح المساجد نظرا للتقارب المكاني الكبير بين المصلين بما يوسع فرص انتقال العدوى، كما أنه غير مصرح بصلاة الجماعة في الأماكن العامة إذ أن صلاة الجماعة وكذلك صلاة التراويح جائزة في المنزل، على أن يكون المصلون من أعضاء الأسرة الواحدة المقيمين في نفس المكان.
– أثناء التواجد خارج المنزل لأي غرض كان، لابد من ارتداء الكمامات، مع مراعاة عدم لمس أي سطح والاهتمام الدائم بتعقيم اليدين وغسلهما جيداً بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية وتجنّب ملامسة الوجه، تفاديا لإمكانية التقاط العدوى.
– عدم السماح لكبار السن والمرضى وأصحاب الحالات الصحية المزمنة بمغادرة المنزل وتجنّب الخروج إلى الأماكن العامة، حفاظاً على حياتهم.
– بالنسبة للعمالة المساعدة في المنازل، يحظر لقاؤهم بأي أشخاص خارج المنزل، أو تلقي طعام من مصدر غير معلوم، مع إمدادهم بتجهيزات الوقاية اللازمة حال ضرورة تعاملهم مع أشخاص من خارج المنزل، وتوجيههم للإجراءات الوقائية اللازم عليهم اتباعها في حالة تلقي أية طرود أو بضائع من خدمات التوصيل (مثل تعقيم المغلف واستخدام القفازات …وغيرها).
مصدر الصورة: REUTERS
اقرأ أيضاً:
الإمارات: تعديل مواعيد برنامج التعقيم الوطني ليصبح من العاشرة ليلاً وحتى السادسة صباحاً