أخبار الآن | تونس (ا ف ب)

أعلنت الحكومة التونسية، الأربعاء، أن شروط الدخول الى البلاد بعد فتح الحدود في 27 حزيران(يونيو) ستعرف في منتصف الشهر، مؤكدة أن هذا الامر سيكون “”تدريجيا” ومعربة عن أملها في استقبال سياح أجانب بفضل الوضع الصحي الجيد.

وأعلنت السلطات التونسية الإثنين إعادة فتح حدود البلاد اعتبارا من 27 حزيران(يونيو) بعد إغلاقها في منتصف آذار(مارس) بهدف إبطاء انتشار فيروس كورونا المستجد.

وقال وزير النقل التونسي أنور معروف “سنستأنف الرحلات تدريجيا” بحسب فتح الحدود في دول أخرى و”الالتزامات الصحية”، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.

والقطاع السياحي الذي يشكل 8 الى 14% من إجمالي الناتج الداخلي في تونس متوقف بسبب إغلاق الحدود، وينتظر فصل الصيف وحضور السياح الأجانب الذين يشكلون عادة 80% من السوق.

من جهته قال وزير السياحة محمد علي التومي خلال مؤتمر صحافي إن مسألة مواصلة الحجر الصحي الإلزامي عند الوصول بعد 14 حزيران(يونيو) أو إجراء فحوص مسبقة إلزامية ستحسم بحلول ذلك التاريخ.

وأوضحت وزيرة المشاريع الوطنية الكبرى لبنى الجريبي أن الحكومة تعمل على أن تساعد السيطرة على الوضع الصحي في تونس، القطاع السياحي وان تكون هناك عودة للسياح.

وقد دعت لجنة مكافحة فيروس كورونا المستجد الى أن يرغم الزوار على تقديم فحص سلبي يتم اجراؤه قبل 72 ساعة على الأقل من الوصول الى الأراضي التونسية.

والوافدون حاليا من الخارج، لا سيما التونسيين الذين تم اجلاؤهم، يخضعون لحجر صحي إلزامي لمدة 14 يوما في فنادق معنية، وستصبح هذه المدة سبعة أيام الخميس.

وسيتحملون نفقة تراوح بين 60 و100 دينار في الليلة (20 الى 33 يورو) بحسب تصنيف الفندق لتغطية قسم من نفقاتهم التي كانت تتكفل بها الدولة حتى الآن.

وأضاف معروف لوكالة فرانس برس “نحن في مباحثات مع كل الدول التي لدينا معها خطوط طيران مباشرة” موضحا أن “لائحة الدول التي ستفتح أمام الرحلات اعتبارا من 27 حزيران/يونيو ستعلن قريبا”.

وتسبب فيروس كورونا المستجد باجمالي 49 وفاة في تونس.

وستتمكن المقاهي والفنادق والمساجد المغلقة منذ أكثر من شهرين من إعادة فتح أبوابها الخميس.

مصدر الصورة: AFP

اقرأ أيضاً: 

akhbaralaan.net