ويعمل هذ الإختراع الثوري ، بقنية التعرف على الرائحة المميزة التي تنتج عن التغيرات الكيميائية في جلد المصاب أو أنفاسه , حتى قبل علمه هو شخصيا بإصابته ،
تجدر الإشارة الى ان الفيروس يتسبب بتغيير المركبات العضوية المتطايرة التي تتكون منها رائحة الجسم ، والإنسان غير قادر على شمها وتمييزها ، أما هذا الإختراع فهو قادر على تمييزها بكل يسر وسهولة ودقة عالية عندما يمتصها .
ويتوقع العلماء انه خلال الفترة المقبلة وبعد إنتاجه وتوزيعه عالميا سيسهم هذا الإختراع بشكل كبير في الحد من تفشي الإصابات واحتوائها ، ضمن المساعي الحثيثة للقضاء على فيروس كورونا كليا حول العالم .