كيف تتجنب “حمى القش” في ذروة موسمها؟
حمى القش واعراضها .. ستوري بلوك
حساسية الأنف.. كيف تتجنبها في ذروة موسمها؟
يعاني الكثير من الناس حول العالم من حساسية الأنف أو ماتسمى بـ”حمى القش”، التي تزيد مع حلول فصل الربيع والصيف .
ويحاول كل من يصاب بهذا النوع من الحساسية، بشتى الطرق، لإيقاف أعراضها التي من أشهرها العطس وسيلان الأنف، لكن غالبا لاتبدي كل الطرق المتبعة نجاحا في تخفيف تلك الأعراض.
خبراء الصحة وجدوا بعد دراسات مطولة، أن هناك بعض الأطعمة من شأنها أن تزيد من أعراض الإصابة بحمى القش فيجب الإبتعاد عن تناولها، وعلى رأسها 4 أنواع هي:
1- منتجات الحليب:
على الرغم من فوائدها، إلا أن منتجات الحليب والألبان تزيد من حدة أعراض حمى القش كونها تزيد من إفراز المخاط في جسم الإنسان وتحديدا في الجهاز التنفسي.
وبحسب الخبراء، هناك بعض البدائل يمكن للمصاب أن يستبدل بها منتجات الألبان، مثل حليب اللوز الذي يقلل من كمية إفراز المخاط في الجسم.
2- الأجبان المعتقة :
هذا النوع من الأجبان يعد من أسوء الأطعمة التي يمكن لمن يعاني من حمى القش تناولها، وفقا لخبراء من “أورغانيك فارمسي”.
وتعد الأجبان القديمة أو المعتقة من أكثر مصادر مادة “الهستامين” التي تسبب حمى القش وتزيد من أعراضها .
3- القهوة :
تعد القهوة أيضا من أكثر المصادر التي تزيد من إفراز الهيستامين، الذي يعد العدو اللدود لمصابي حمى القش، اذ اكتشف العلماء أن القهوة تسبب احتقان الكبد، مما يجعل الأعراض أكثر حدة للمصابين.
4- الشمام:
يعتبر الشمام محفزا رئيسيا لأعراض حمى القش، كما يعد غذاء سيئا لكل من يعاني من حساسية تجاه الحبوب، لكونه يحتوي على بروتين مشابه لحبوب القش التي تسبب حمى القش، ويمكن للجسم أن يخطئ في تمييزها، خاصة عندما يأكلها الأشخاص المصابون بمتلازمة حبوب اللقاح، فإن أجسامهم تخطئ في هذه الأطعمة مما يسبب ردة فعل سلبية.
ومن أبرز أعراض حمى القش، العطس، حكة في الفم، حكة في الأذن الداخلية، وأحيانا تورم الشفاه.