وبعد المتابعة ، كشفت الجهات الصحية في الولايات المتحدة الأمريكية ، أن عدد حالات الاستشفاء المتعلقة بكوفيد-19 بين المراهقين، بين مطلع أكتوبر وأواخر أبريل الماضيين، كانت أكبر بثلاثة أضعاف من حالات الاستشفاء المرتبطة بالإنفلونزا على مدار المواسم الثلاثة الأخيرة.

كما أظهرت نتائج المتابعة زيادة في معدلات الاستشفاء المرتبطة بكوفيد-19 بين المراهقين خلال الارتفاع الأخير في الحالات في وقت سابق من فصل الربيع.

ووجدت الدراسة أنه بعد الانخفاض في شهري يناير وفبراير 2021، زادت المعدلات الأسبوعية المرتبطة بالاستشفاء بسبب كوفيد-19 بين المراهقين خلال مارس وأبريل.

المختصون صرحوا أنه في الوقت الذي كان فيه نحو 70 في المئة من المراهقين في هذه الدراسة ، يعانون من حالات كامنة، خاصة السمنة، فإن نحو 30 في المئة منهم لم يكونوا مصابين بأي أمراض سابقة، ما يشير إلى أن المراهقين الأصحاء معرضون أيضا لخطر الإصابة بمرض شديد مرتبط بكوفيد-19.

وتوصلت نتائج هذه الدراسة إلى أن زيادة معدلات الاستشفاء بين المراهقين قد تكون مرتبطة بعدة عوامل، بينها تفشي متحورات الفيروس، وعودة المراهقين إلى المدارس ، والتساهل في التباعد الاجتماعي، وعدم الإلتزام في إرتداء الكمامات.

وجاء تزايد أعداد المراهقين المصابين بكورونا ، في الوقت الذي استقرت فيه معدلات الاستشفاء بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما، بسبب معدلات التطعيم المرتفعة بين هذه الفئة العمرية .

وعلى الرغم من أن لقاح كوفيد-19 لم يُصرح باستخدامه للمراهقين حتى الشهر الماضي، لكن مديرة المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها حثت الآباء والأقارب والأصدقاء المقربين على التحدث مع المراهقين حول أهمية استراتيجيات الوقاية هذه وتشجيعهم على التطعيم ضد فيروس كورونا .

akhbaralaan.net