حدد العلماء سبباً محتملاً للجلطات الدموية للقاح كورونا من شركة أسترازينيكا، بعد أن كان استخدام اللقاح محدوداً عالمياً لمنع الآثار الجانبية النادرة.
وجد البحث قبل السريري، الذي أجري مع أسترازينيكا، أن التفاعل بين اللقاح وبروتين معروف باسم عامل الصفائح الدموية 4 يمكن أن يكون وراء حالات تجلط الدم مع متلازمة قلة الصفيحات، وفقاً لدراسة نُشرت يوم الأربعاء في مجلة Science Advances من قبل علماء من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
وتباطأ منح لقاح أسترازينيكا، الذي تم تطويره بالاشتراك مع جامعة أكسفورد، على مستوى العالم بسبب ارتباط محتمل بين اللقاح والحالات النادرة لجلطات الدم، حيث حدت المملكة المتحدة من استخدامه لمن هم فوق 40 عاماً، فيما لم تسمح الولايات المتحدة بإعطاء اللقاح.
وفي مايو، نشر علماء ألمان فرضية مفادها أن التأثير الجانبي مرتبط بناقل الفيروس الغدي الذي يستخدمه التطعيم.
كانت الجلطات أكثر شيوعاً بعد الجرعة الأولى من الثانية، حيث تم الإبلاغ عن 426 حالة إلى المنظم البريطاني حتى 17 نوفمبر من أكثر من 24 مليون جرعة تم منحها.
وقالت الشركة في بيان: “على الرغم من أن البحث ليس نهائياً، إلا أنه يقدم رؤى مثيرة للاهتمام، وتستكشف طرقاً للاستفادة من هذه النتائج كجزء من جهودنا لإزالة هذا التأثير الجانبي النادر للغاية”.
وأوضحت الشركة أن الآلية التي تم تحديدها لا تثبت أنها سبب تجلط الدم النادر وأن معظم الأفراد الذين لديهم أجسام مضادة لـ PF4 لن يصابوا بجلطات.