في خبر غير سار، كشفت نتائج دراسة جديدة أن ممارسة البدناء للرياضة تقلل من عدد السعرات الحرارية التي يتم حرقها أثناء الجلوس بلا حراك، أو بعبارة أخرى، من المرجح أن يكون فقدان الوزن، لمن يعاني من سمنة مفرطة، من خلال ممارسة التمارين الرياضية أصعب بكثير مما هو عليه بالنسبة للنحفاء.
وأوضح باحثون من معهد شنتشن للتكنولوجيا المتقدمة أن هذه الظاهرة الأيضية المؤسفة تؤثر سلباً على الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، حيث يقل التمثيل الغذائي لديهم أثناء الراحة.
انخفاض حرق السعرات أثناء الراحة
كذلك، أضافوا أنه كلما زاد نشاطهم ينخفض حرق السعرات الحرارية لديهم في أوقات الراحة، وفق ما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، نقلاً عن مجلة “كارنت بيولوجي”.
إلى ذلك، استخدم الباحث بروفيسور لويس هالسي من جامعة روهامبتون، تشبيهاً للحالة بأن الجسم البشري وقت الراحة يكون مثل السيارة الثابتة في مكانها ولكن لا يزال محركها يعمل.
ممارسة الرياضة (آيستوك)
وقال بروفيسور هالسي إنه في هذه الحالة يواصل الجسم حرق الطاقة في وظائف مثل تخليق البروتين والجهاز المناعي ومضخات البوتاسيوم والصوديوم في الخلايا ووظائف الكلى والتنفس وضربات القلب والتفكير في الدماغ.
وأضاف أن هذه الوظائف لا تحدث فقط في حالة الراحة ولكن يمكن قياس استهلاك الطاقة في الحفاظ على الجسم أثناء الراحة، لأنه بحكم التعريف لا توجد عمليات أخرى تحدث في ذلك الوقت.
وزن إضافي مع ممارسة الرياضة
في موازاة ذلك، قام فريق الباحثين بدراسة آثار النشاط على استهلاك الطاقة وكيف تختلف هذه التأثيرات بين الأفراد.
وأجرى الباحثون تحليلاتهم، بناءً على بيانات من 1750 شخصاً بالغاً في قاعدة بيانات تتضمن أكثر من 6500 قياس للاستهلاك اليومي للطاقة والسعرات الحرارية لدى أشخاص من مختلف الأحجام والمراحل العمرية على مستوى العالم.
ممارسة الرياضة – تعبيرية
وقال الباحث بروفيسور جون سبيكمان إنه عند التسجيل في برامج التمارين الرياضية لفقدان الوزن، يفقد معظم الناس القليل من الوزن.
وأضاف أن بعض الأفراد يخسرون الكثير من الوزن، لكن يوجد قلة من الأشخاص غير المحظوظين الذين يكتسبون وزناً إضافياً.
وأوضحت نتائج الدراسة التحليلية كيفية عدم تماثل الأشخاص في استهلاك الطاقة والسعرات الحرارية.