كشف العلماء البريطانيون عن أعراض جديدة غير معروفة سابقا لمتحور أوميكرون.
واتضح أن أوميكرون، شأنه شأن سلالات سابقة لفيروس كورونا، قد يوجه ضربة إلى دماغ الإنسان.
وقال العلماء إن المصابين بمتحور أوميكرون قد يظهر لديهم ما يسمى بـ” الضباب في الدماغ”. جاء ذلك في التقارير الواردة في تطبيق ZOE COVID الإلكتروني المخصص لمراقبة الأوضاع المتعلقة بوباء فيروس كورونا في بريطانيا.
وقالت صحيفة “ديلي إكسبريس” Daily Express إنه قد لا تظهر في حال الإصابة بأوميكرون الأعراض المعروفة مثل السعال والحمى وتغيرات في التذوق وحاسة الشم، لكن يمكن أن يظهر ما يسمى بـ”ضباب الدماغ” على شكل التفكير البطيء وغير الواضح عند المرضى.
تعبيرية
واستطرد الطبيب، أندريو بادسون قائلا: “يبدو أن أوميكرون يؤثر على مختلف أعضاء جسمنا، بما فيها دماغنا وغيرها من الأعضاء”.
يُذكر أن اختصاصية الوبائيات الروسية، روجينتسوفا، كانت قد أعلنت في وقت سابق عن قدرة أوميكرون على إصابة الرئتين بشكل أسرع، بينما تشبه أعراضه، حسب الطبيبة، مسار أمراض التنفس الحادة مثل الحمى والضعف والصداع، مع ذلك فإن المريض نادرا ما يفقد حاستي الشم والتذوق.
ويسبب المتحور أوميكرون حاليا ارتفاعا حادا في عدد الإصابات بكوفيد-19 في العديد من البلدان الأوروبية التي سجل بعضها أرقاما قياسية منذ بداية الوباء.
وتحدثت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، عن “تسونامي” يشكل “ضغطا هائلا على عاملين صحيين منهكين وأنظمة صحية على حافة الانهيار”، بعد عامين على بدء وباء أدى إلى وفاة أكثر من 5.4 مليون شخص.
وفي جميع أنحاء العالم، رصدت أكثر من 935 ألف إصابة بكوفيد-19 يوميا في المعدل بين 22 و28 ديسمبر، وهو عدد لم يسجل منذ بداية الوباء في نهاية 2019، ويمثل زيادة نسبتها 37%، استنادا إلى أرقام رسمية.
ورصدت معظم الإصابات الجديدة في أوروبا حيث سجلت عددا كبيرا من البلدان مستويات قياسية جديدة.