أخبار الآن | بيروت- لبنان (وكالات)

حالة من الهلع عمت بين اللبنانيين مساء الأحد، بعد تناقل خبر إصابة أحد الطباخين في أحد أهم المستشفيات في العاصمة بيروت، بفيروس كورونا.

فقد تناقل اللبنانيون مساء الأحد، بكثافة عبر الواتساب وعلى مواقع التواصل، خبر إصابة طباخ أو موظف يعمل في “كافيتيريا” مستشفى الجامعة الأمريكية , ما دفع إدارة المستشفى لاحقاً إلى إرسال رسالة إلى الموظفين والعاملين لديها تشرح، تفاصيل الحادث، علها تخفف قليلاً من البلبلة التي سببها خبر الإصابة هذا.

وأوضحت الإدارة أن الموظف المذكور عاد من إجازة وقد ظهرت عليه العوارض، فتم تحويله مباشرة إلى قسم الطوارئ، حيث خضع لفحص كورونا وجاءت نتيجته إيجابية، فتم عزله في الحال. إلى ذلك، طمأنت إدارة المستشفى  موظفيها إلى أنّ هذه الحادثة لم تؤثر على سلامة الغذاء، لافتةً إلى أن إجراءات الحماية والوقاية متّبعة أصلاً في المطبخ وقد زادت مؤخراً، في ظل فيروس كورونا.

كما اتخذت إجراء يقضي بمنع دخول الزوّار إليها، وتحديد عدد الموظفين القادرين على دخول “الكافيتيريا” لمنع الاكتظاظ، إضافة إلى إخضاع العاملين فيها لفحوص طبية يومية. ولاحقاً، تبين أن الشخص المصاب من محافظة بعلبك الهرمل (شرق)، وكان يمضي عطلة نهاية الأسبوع في بلدته، قبل أن يلتحق بعمله في المستشفى، إلى ذلك، أكد محافظ بعلبك في تصريحات تلفزيونية أن المصاب نُقل إلى مستشفى رفيق الحريري الحكومي ببيروت، وتم الحجر على أفراد أسرته والأشخاص الذين احتك بهم وعددهم نحو 12.

يذكر أن لبنان سجل حتى أمس الأحد 99 إصابة بكورونا. كما طلبت الحكومة مساء من المواطنين البقاء في منازلهم لمدة أسبوعين في إطار “إعلان التعبئة العامة” في ظل حالة الطوارئ الصحية التي يعيشها العالم، للحد من انتشار الفيروس المستجد.

إلى ذلك، أعلن لبنان إغلاق كافة الحدود البرية، وإغلاق مطار بيروت، ووقف الرحلات الدولية.

مصدر الصورة: (رويترز)

إقرأ أيضاً:البحرين أول وفاة بفيروس كورونا في الخليج

akhbaralaan.net