أخبار الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة (المكتب الإعلامي لحكومة دبي)

توقّعت مجموعة طيران الإمارات، اليوم الأحد، مرور 18 شهراً على الأقل قبل أن يعود الطلب على السفر إلى طبيعته، بينما أعلنت عن زيادة في أرباحها الصافية للسنة المالية المنتهية مع بداية توسّع أزمة فيروس كورونا.

وقالت المجموعة الضخمة ومقرّها دبي، إنها حققت في السنة الممتدة من الأول من نيسان/ابريل 2019 إلى 31 آذار/مارس 2020 أرباحاً صافية قدرها 288 مليون دولار مقابل 237 مليون دولار في السنة التي سبقتها.

وكانت المجموعة علّقت رحلاتها في الاسبوع الاخير من شهر آذار/مارس على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد، قبل أن تعاود تنظيم رحلات ذهاب فقط إلى وجهات معيّنة لنقل مواطني دول ثانية من دبي إلى بلدانهم.

وهذه السنة الـ32 على التوالي التي تحقّق فيها المجموعة الإماراتية أرباحاً صافية.

هذا وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الرئيس الأعلى للمجموعة في بيان إنّ طيران الإمارات حقّقت خلال الأشهر الـ11 الأولى من السنة المالية 2019/2020 أداءً قوياً، وتابع “نتوقع أن يمضي 18 شهراً على الأقل، وربما أكثر، قبل أن يعود الطلب على السفر إلى طبيعته”.

لكن الأمور بدأت في الانقلاب رأساً على عقب منذ منتصف فبراير/ شباط بفعل انتشار جائحة كوفيد-19 في مختلف مناطق العالم، ما تسبب في انخفاض هائل في الطلب على السفر جواً، حيث بدأت الدول تباعاً في إغلاق حدودها وفرض قيود مشددة على السفر.
وساعدت أسعار النفط المتراجعة المجموعة على زيادة أرباحها حيث انخفضت كلفة الوقود بنحو 15 بالمئة لتصل إلى 7,2 مليار دولار، ما يمثل 31 بالمئة من مجموع النفقات.

إلا أن العائدات الإجمالية تراجعت رغم ذلك بنسبة 6 بالمئة إلى 25,1 مليار دولار بفعل فيروس كورونا.

ونقلت طيران الإمارات، 56,2 مليون مسافر في السنة المالية بتراجع بنسبة 4 بالمئة، فيما انخفضت أيضا الشحنات بنسبة 10 بالمئة لتصل إلى 2,4 مليون طن من المواد.

وكانت حكومة دبي قرّرت في نهاية آذار/مارس الماضي ضخ رأسمال جديد في مجموعة طيران الإمارات لمساعدتها على تخطي تبعات إجراءات الحد من انتشار فيروس كوفيد-19 وبينها تعليق الرحلات الجوية.

ويتوقع الاتحاد الدولي “اياتا” الذي يمثل 290 شركة طيران في العالم، أن تنخفض عائدات 2020 لشركات الطيران في الشرق الأوسط التي تشغل أكثر من 1300 طائرة، بمقدار 19 مليار دولار، في تراجع بنسبة 39% عن العام الماضي، ما سيعرض 800 ألف وظيفة للخطر، وقد يؤدي إلى خسارة عشرات ملايين المسافرين هذا العام.

وتُعتبر إمارة دبي مقصد سياحي عالمي رئيسي إذ يزورها نحو 16 مليون شخص سنويا، ومحطة تجارية مهمة، وموطن لأحد أكبر أسواق العقارات في المنطقة، وتعد مجموعة طيران الإمارات التي تضم عشرات الناقلات العملاقة من “ايرباص” وبوينغ”، أحد أبرز أوجه نجاح الإمارة في التحول إلى مقصد دولي.

مصدر الصورة: (أ.ف.ب)

إقرأ أيضاً:

akhbaralaan.net