أخبار الآن | المملكة المتحدة – timesofindia
وجدت مجموعة من الباحثين أن “عيون الأشخاص يمكن أن تكشف عمّا إذا كانوا قد عانوا من تجربة مؤلمة في الماضي”.
أظهرت الدراسة الجديدة طريقة للكشف عن الإصابة بإضطراب ما بعد الصدمة من خلال حدقة العين، وتقول الأبحاث أنه يمكن لهذه الحالة أن تحدث عندما يعاني الشخص من حدث صادم مثل حادث سيارة، إجهاد قتالي أو إساءة تجعل الشخص مصاباً بعدم القدرة على الاسترخاء.
وبحث الأكاديميون بجامعة سوانسي في ويلز بالمملكة المتحدة، عن آثار الأحداث المؤلمة في عيون المرضى الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، من خلال قياس حدقة العين بينما تم عرض صور تهديد للمشاركين مثل كحيوانات أو أسلحة شرسة، بالإضافة إلى صور أخرى أظهرت أحداثاً محايدة أو حتى صوراً ممتعة.
ويقول الباحثون أنه “استجابة الأشخاص المصابين باضطراب ما بعد الصدمة كانت مختلفة عن الأشخاص الآخرين، بما في ذلك الأشخاص الذين أصيبوا بصدمات نفسية ولكن لم يكن لديهم اضطراب ما بعد الصدمة”. وأشار الباحثون إلى “حدقة العين لدى المجموعة الأولى فشلت في إظهار الانقباض الحاد الطبيعي الناجم عن التغيرات في مستوى الضوء، ولكن بعد ذلك نمّت بشكل أكبر مع المحفزات العاطفية مقارنة مع المشاركين الآخرين”.
وكانت النتيجة الأخرى غير المتوقعة أن حدقات العين لدى مرضى اضطراب ما بعد الصدمة لم تظهر الاستجابة المبالغ فيها للمنبهات المهددة فحسب، بل أظهرت أيضاً استجابة للمنبهات التي صورت صوراً إيجابية، مثل المشاهد الرياضية المثيرة.
وأكد نيكولا جراي أستاذ بجامعة سوانسي، الذي شارك في تأليف البحث أن “هذه نتيجة مهمة، لأنها تدل على أن الاستجابة المفرطة للحدقة هي استجابة لأي محفز مثير، وليس فقط تهديداً، و قد يسمح هذا باستخدام هذه الصور الإيجابية في العلاج، بدلاً من الاعتماد على الصور السلبية التي يمكن أن تزعج المريض تماماً، وبالتالي تجعل العلاج أكثر قبولاً وتحملاً”.
دراسة: عقاقير ما بعد الصدمة قد تؤدي إلى الإنتحار
خلصنت نتائج دراسة امريكية حديثة أعدها الدكتور فوكن ماكول، رئيس قسم الطب النفسى والسلوك الصحى فى كلية الطب جامعة “جورجيا” ، إلى إن عقاقير علاج اضطراب ما بعد الصدمة قد تكون لها أضرار بالغة على صحة المريض.
[embedded content]
مصدر الصورة: getty
للمزيد: