كيف ينشأ مرض فرط نشاط الغدة الدرقية؟
تقع الغدة الدرقية فوق تفاحة أدم وتنتج الغدة الدرقية الهرمونات التي تنظم أمور مختلفة في جسم الإنسان منها درجة الحرارة، التمثيل الغذائي، ضربات القلب.
يمكن أن تصبح الأمور على غير ما يرام عندما تصبح الغدة الدرقية أقل أو أكثر نشاطاً وتفقد الغدة الدرقية صوابها يمكن أن يكون بسبب الحمل، أسباب وراثية، ضعف المناعة الذاتية، الإجهاض، نقص التغذية، السموم ولكن الخبراء ليسوا متأكدين من الأسباب الحقيقة وراء إضطراب الغدة الدرقية.
أسباب مرض فرط نشاط الغدة الدرقية
أولاً أمراض الجهاز المناعي: إذا كنت تعاني من التهاب الغدة الدرقية، يؤدي إلى فشل عمل الغدة الدرقية، وتحدث اضطرابات المناعة الذاتية عندما ينتج الجهاز المناعي الأجسام المضادة التي تهاجم الأنسجة الخاصة بك، وفي بعض الأحيان تحدث الإستجابة بسبب إنتاج فيروس أو بكتيريا، على الأرجح، تنتج أمراض المناعة الذاتية أكثر من عامل ولكن هذه الأجسام المضادة تؤثر على عمل الغدة الدرقية.
ثانياً علاج فرط نشاط الغدة الدرقية: الأفراد الذين يعانون من فرط نشاط الغدة الدرقية غالباً ما يتم يتعاملون مع اليود المشع أو أدوية مضادات الغدة الدرقية اللازمة لتخفيف وتطبيع وظائف الغدة الدرقية. ومع ذلك، في بعض الحالات علاج فرط نشاط الغدة الدرقية يؤثر على عمل الغدة الدرقية.
ثالثاً جراحة الغدة الدرقية: يمكن للبعض القيام بإزالة كل أو جزء كبير من الغدة الدرقية ليقلل أو حتى يوقف إنتاج الهرمونات، في هذه الحالة، تحتاج إلى أخذ هرمونات الغدة الدرقية.
رابعاً التعرض للعلاج الإشعاعي: إذا كنت تتعرض للعلاج الإشعاعي المستخدم لعلاج سرطان الرأس والرقبة، يمكن أن يؤثر على الغدة الدرقية ويمكن أن يؤدي إلى قصور عمل الغدة الدرقية.
خامساً: تناول بعض الأدوية: هناك عدد من الأدوية يمكن أن تؤثر على عمل الغدة الدرقية. وأحد هذه الأدوية ذلك الذي يحتوي على الليثيوم وغالباً ما يتواجد في معظم أدوية علاج الإضطرابات النفسية. لذلك، قبل تناول الأدوية النفسية مثل أدوية الإكتئاب يفضل إستشارة الطبيب حول الآثار الجانبية للأدوية على الغدة الدرقية.
سادساً بعض الأمراض الخلقية: قد يولد بعض الأطفال بمشاكل الغدة الدرقية أو حتى بدون الغدة الدرقية، وفي بعض الحالات لا تتطور الغدة الدرقية لأسباب غير معروفة، عندما يعاني الأطفال من قصور الغدة الدرقية يبدو الأمر طبيعي عند الولادة يمكن اكتشافه فيما بعد، وهذا هو السبب وراء طلب بعض البلاد إجراء فحص الغدة الدرقية عند الأطفال حديثي الولادة.
سابعاً اضطراب الغدة النخامية: من الأسباب النادرة وراء مشاكل الغدة الدرقية هو فشل في أداء الغدة النخامية لإنتاج ما يكفي من الهرمون المنبه للغدة الدرقية وعادة ما يكون ورم حميد في الغدة النخامية.
ثامناً الحمل: بعض النساء يعانين من اضطراب الغدة النخامية أثناء أو بعد الحمل وفي كثير من الأحيان تنتج الأجسام المضادة وعندما تترك بدون علاج تؤدي إلى قصور الغدة الدرقية ويزيد من مخاطر الإجهاض أو الولادة المبكرة أو تسمم الحمل. لأنه يسبب ارتفاعا كبيرا في ضغط الدم أثناء الحمل وهذا يشكل خطر على صحة الجنين.
تاسعاً نقص اليود: إذ يعد اليود من المعادن التي توجد في المأكولات البحرية والأعشاب البحرية غنية باليود والملح المدعم باليود، وهو من العناصر الضرورية لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية وفي أجزاء كثيرة من العالم نقص اليود يؤدي إلى قصور الغدة الدرقية.
أعراض الغدة الدرقية
هناك عدة أعراض، لا سيما الإمساك الدائم وزيادة الوزن غير الطبيعيّ على الرغم من ضعف الشهيّة؛ حتى وبعد استخدام نظام غذائيّ منتظم يشير لانخفاض مستوى الغدة الذي ينتج ارتفاعاً بالوزن، وأيضاً التعب العام وشعور الجسم بالخمولِ والإعياء المستمر، وبعض المرضى لا يستطيعون بالقيام بأعمالهم اليوميّة من دون قيلولة أو فترة راحة قصيرة، وعدم الرغبة بالقيام بالأعمال أيضاً.
وأيضاً من الأعراض الشعور بالبرودة، وعدم القدرة على تحمل الجوّ البارد؛ فإذا كنت تعاني من البرودة المفاجئة يمكن أن تكون بسبب اضطراباتٍ بإفراز الغدة الدّرقية والتي تعطل القدرة على تنظيم درجة حرارة الجسم.
وقد يرتبط سقوط الشعر وتقشر الجلد وجفافه؛ بالغدة الدّرقية، إذ يسبب نقص إفراز هرمون الغدة تساقط الشعر من الرأس والحاجبين أيضاً، إضافة إلى أن الشعر يصبح جافاً وخشناً.
طرق علاج مشاكل الغدة الدرقية
تناول خضروات البحر مرتين في الأسبوع، حيث تعد خضروات البحر من المصادر الطبيعية لليود والتي تدعم الغدة الدرقية، ويفضل دمج بعض من خضروات البحرفي النظام الغذائي الخاص بك.
أيضاً، لا تخاف أبداً من الزبدة، ولا تحاول الإستغناء عن منتجات الحليب والجبن في نظامك الغذائي ويجب الاهتمام بإضافتها للعناية بنظام الغدد الصماء.
وتناول اللفت، فإذا كان لديك مشاكل في الغدة الدرقية فإن الخضروات الخام قد لا تكون أفضل خيار، ويمكنك طبخها وينصح بالإكثار من اللفت المطبوخ لأنه يحتوي على مكونات مفيدة للغدة الدرقية.
ومن الخضروات التي يمكنك طبخها وطهيها الملفوف والبروكلي والقرنبيط .
أيضاً، مضغ الطعام ببطئ، ومن أفضل النصائح لمرضى اضطراب الغدة الدرقية هو تناول الطعام ببطئ بما يكفي لوصول الطعام إلى الجسم.
وعليك تجنب التواجد مع الهاتف الخلوي، إذ قد يكون هناك علاقة بين الهاتف الخلوي وأورام المخ وذلك لأنه ينتج عنه إشعاع صغير يؤثر على الغدة الدرقية و يفضل استخدام سماعة الأذن عند التحدث في الهاتف المحمول.
ولا تهمل ممارسة اليوغا، إذ تحفز وتدعم نظام الغدد الصماء ومفيدة بشكل خاص لتحفيز الغدة الدرقية.
علاج فرط نشاط الغدة الدرقية
يمكن الاستفادة من عناصر عديدة لعلاج فرط نشاط الغدة الدرقية مثل بلسم الليمون، وتعتبر علاجا فعالا لفرط نشاط الغدة الدرقية باستخدام مقتطفات من هذا البلسم، إذ لها تأثير تقييدي على TSH الذي يعوق تفعيل الغدة الدرقية.
وهذا بدوره يساعد في الحد من أكثر من إفراز هرمون الغدة الدرقية، مع هذا، يعمل بلسم الليمون في مستوى سطح الأرض عن طريق إزالة السموم من الجسم وتقوية جهاز المناعة.
ويجب علىك تجنب اتباع نظام غذائي المشغلات، فبعض الأطعمة التي هي جزء من النظام الغذائي الخاص بك العادية قد يكون مثيراً في فرط نشاط الدرق، كما أن الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين والكحول والمواد الغذائية الأخرى مثل فول الصويا والذرة من المحتمل أن تسبب لك مشاكل، ويمكن تشجيع إدراج المواد الغذائية مثل الفواكه الطازجة والخضروات البحر، الكرنب والخضار الصليبية الخام في النظام الغذائي الخاص بك تثبت قيمة في فرط نشاط الدرق.
ابحث عن الكالسيوم وفيتامين D، فرط نشاط الغدة الدرقية قد يكون لها آثار ضارة على صحة العظام وربما يؤدي إلى ترقق العظام.
وخذ في عين الاعتبار المغنيسيوم، حيث يلعب دورا رئيسيا في الحفاظ على صحة الغدة الدرقية وخاصة فيما يتعلق التمثيل الغذائي من اليود الذي هو مرة أخرى الحرجة للجسم.
والزم خفض السكر المكرر والأطعمة، إذ أن القضاء على الأطعمة المكررة والسكر من النظام الغذائي هو شيء آخر للأشخاص الذين يعانون من فرط نشاط الدرق يمكن الاستفادة منها.
وأيضاً عدم كفاية النوم يمكن أن تؤثر على الأنشطة الكظرية، وكما هي بالفعل ليست جيدة لفرط نشاط الدرق، ينبغي للمرء أن يضمن أخذ قسط كاف من النوم للحفاظ على الجسم والعقل الهدوء والاسترخاء.
وحاول ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، فذلك يساعد في التقليل من فرط نشاط الدرق.
واعمل على الحد من التعرض للسموم البيئية، إذ أن لها آثارا سلبية على صحة الغدة الدرقية.
