حذر الناطق باسم الحكومة الفرنسية غابريال أتال، الأحد، من أن التطور الحالي للموجة الوبائية الخامسة في البلاد “مفاجئ”، مشيراً إلى أن “هناك عناصر يُمكن أن تقلقنا وعناصر يمكن أن تجعلنا واثقين”.
وقال أتال لوسائل إعلام عدة: “بدأت هذه الموجة الخامسة بشكل مفاجئ”، وفق فرانس برس.
جرعة التعزيز
كما أضاف: “نرى ارتفاعاً كبيراً في نسبة الإصابات لكننا نعلم أيضاً أن لدينا في فرنسا تغطية واسعة في التلقيح، ونحن متقدمون نوعاً ما بإعطاء جرعة التعزيز بالمقارنة مع جيراننا”. وذكّر بأن فرنسا أصدرت الشهادة الصحية في يوليو فيما “معظم الدول المُحيطة أصدرتها في ما بعد”.
(تعبيرية)
كذلك أصر على أن الحكومة تتحمل، مع قرار إصدار الشهادة الصحية “خيار تحميل المسؤولية للأشخاص غير الملقحين عوض تحميلها لغير الملقحين”.
تضاعف الإصابات بأسبوع
يشار إلى أن عدد الإصابات تضاعف خلال أسبوع، فسُجّلت 17,153 إصابة السبت، فيما سُجّلت 9,458 قبل أسبوع.
ويبقى التحدي الأساسي تحديد ما إذا كان الازدياد بعدد الإصابات سيؤدي إلى الضغط على المستشفيات. غير أن السلطات تربط تراجع الضغط على المستشفيات بارتفاع نسب التلقيح ضد كوفيد-19 الذي يساهم بفعالية كبيرة في الحد من الأشكال الحادة للمرض وبفعالية أقل ضد الإصابات بالمتحورة دلتا.
(تعبيرية)
إلى ذلك تلقى نحو 75% من سكان فرنسا جرعتين من اللقاح المضاد لكوفيد-19. ووصل عدد المصابين بكوفيد-19 الموجودين في المستشفيات إلى 7,974 شخصاً السبت منهم 1,333 مريضاً في العناية الفائقة، مقابل 6500 شخص (منهم ألف في العناية الفائقة) قبل شهر.
واقترحت فرنسا على من تتخطى أعمارهم 65 عاماً وعرضة للإصابة بأشكال حادة من المرض تلقي جرعة ثالثة من اللقاح المضاد لكوفيد-19، على أن تصبح الأخيرة متوافرة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و64 عاماً اعتباراً من الأول من ديسمبر.