حذرت الولايات المتحدة، الثلاثاء، من أن العالم لا يمكنه “تجاهل” فيروس إيبولا بعد ظهوره مؤخرًا في غينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، رغم انتشار جائحة كوفيد -19 الناجمة عن فيروس كورونا.
وتوفي 5 أشخاص في غينيا بحمى إيبولا النزفية التي ظهرت مجددا للمرة الأولى منذ تفشي الوباء في غرب إفريقيا بين 2013 و2016. وقد أسفر حينذاك عن وفاة 11 ألفا و300 شخص خصوصا في غينيا وليبيريا وسيراليون.
وأطلقت جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث سجلت إصابة أربعة أشخاص بإيبولا توفي منها اثنان، حملة تطعيم، الاثنين، بعد ثلاثة أشهر من انتهاء موجة سابقة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي في بيان: “ظهر إيبولا من جديد بآن واحد في وسط وغرب إفريقيا”، متعهدة بأن تتعاون واشنطن مع الحكومات المتضررة ومنظمة الصحة العالمية.
وأضافت: “لا يمكن للعالم أن يتجاهل الأمر. يجب أن نبذل قصارى جهدنا للرد بشكل فعال وسريع”.
وتنتقل عدوى إيبولا إلى البشر عن طريق حيوانات مصابة. وينتقل بين البشر عن طريق إفرازات الجسم، ومن أبرز أعراضه الحمى والقيء والنزف والإسهال.