حذر المدعي العام في مدينة زاهدان، جنوب شرقي إيران، من حدوث “كارثة إنسانية” في المحافظة بسبب أزمة كورونا، واحتمال انطلاق “تسونامي الموت” منها إلى سائر المحافظات الإيرانية.
ودعا المدعي العام وزير الصحة الإيراني، سعيد نمكي، والمسؤولين الصحيين إلى زيارة سيستان وبلوشستان بسبب تدهور أوضاعها الصحية، والعمل على احتواء الأوضاع بشكل ميداني.
نقص الأدوات الطبية
وتأتي مطالب هذا المسؤول المحلي بعد إعلانه أن كثرة “الاتصالات الهاتفية للمواطنين” تشير إلى نقص الأدوات الطبية، بما في ذلك أجهزة توليد الأكسجين.
كان النائب عن مدينة زاهدان في البرلمان الإيراني، فدا حسين مالكي قد اعتبر وزير الصحة الإيراني بأنه “المقصر” الرئيسي وراء ارتفاع حالات الوفيات في محافظة سيستان وبلوشستان، وطالب بتدخل السلطة القضائية للنظر في أداء هذا الوزير.
أكثر من 1200 شخص في سيستان وبلوشستان يصابون بكورونا يوميا
وقال مالكي: “أكثر من 1200 شخص في سيستان وبلوشستان يصابون بكورونا يوميا، لكن وزير الصحة لا يرد حتى على اتصال المحافظ، ولا يكترث لإدارة مقر مكافحة كورونا في المحافظة”.
فيما أكد شمس آبادي أيضا أن الكثير من أهالي المحافظة “لا يذهبون إلى المراكز الطبية، وإنهم يمرضون ويموتون في القرى ولا يدخلون في الإحصاءات”.
وصرح أنه يتعين علينا “مضاعفة” إحصاءات كورونا الحالية في سيستان وبلوشستان.